الموسوعة الحديثية


- إنَّ النَّاسَ يَقولون: أَكْثَرَ أبو هُريرةَ، واللهِ لولا آيَتانِ في كتابِ اللهِ ما حَدَّثْتُ حَديثًا، ثم يَتْلو هاتَينِ الآيتَينِ: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى}  [البقرة: 159]، فذكَرَ الـحَديثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7276
التخريج : أخرجه البخاري (118)، ومسلم (2492)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5867)، وابن ماجه (262)، وأحمد (7276) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم علم - كتم العلم مناقب وفضائل - أبو هريرة علم - حفظ العلم علم - سعة العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 35)
‌118- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: ((إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة، ولولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حديثا، ثم يتلو: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات} إلى قوله {الرحيم} إن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وإن إخواننا من الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم، وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطنه، ويحضر ما لا يحضرون، ويحفظ ما لا يحفظون)).

[صحيح مسلم] (4/ 1939 )
((159- (‌2492) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن سفيان. قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن الأعرج. قال: سمعت أبا هريرة يقول إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله الموعد. كنت رجلا مسكينا. أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني. وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق. وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من يبسط ثوبه فلن ينسى شيئا سمعه مني)) فبسطت ثوبي حتى قضى حديثه. ثم ضممته إلي. فما نسيت شيئا سمعته منه)). 159- م- (2492) حدثني عبد الله بن جعفر بن يحيي بن خالد. أخبرنا معن. أخبرنا مالك. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة، بهذا الحديث. غير أن مالكا انتهى حديثه عند انقضاء قول أبي هريرة. ولم يذكر في حديثه الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ((من يبسط ثوبه)) إلى آخره.

[السنن الكبرى - للنسائي] (3/ 439)
5867- أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم وعلي بن محمد بن علي قالا ثنا إسحاق يعنيان بن عيسى قال ثنا مالك عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة قال: إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة والله لولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حديثا ثم يتلو إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعدما بيناه للناس في الكتاب إلى التواب الرحيم ويقول على أثر الآيتين ان أخواننا من الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم وإن أخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه و سلم يشبع بطنه ويحضر مالا يحضرون ويحفظ مالا يحفظون.

[سنن ابن ماجه] (1/ 97 )
((‌262- حدثنا أبو مروان العثماني محمد بن عثمان قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، أنه سمع أبا هريرة، يقول: (( والله، لولا آيتان في كتاب الله تعالى ما حدثت عنه، يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم، شيئا أبدا، لولا قول الله: {إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب} [البقرة: 174] إلى آخر الآيتين)).

[مسند أحمد] (12/ 221 ط الرسالة)
((7276- حدثنا إسحاق بن عيسى، أخبرنا مالك، عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أنه قال: إن الناس يقولون: أكثر أبو هريرة، والله لولا آيتان في كتاب الله، ما حدثت حديثا؛ ثم يتلو هاتين الآيتين: {إن الذين يكتمون ‌ما ‌أنزلنا ‌من ‌البينات ‌والهدى} [البقرة: 159]، فذكر الحديث. 7277- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرنا سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: إنكم تقولون: إن أبا هريرة يكثر … فذكره. ((7705- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن الأعرج، قال: قال أبو هريرة: إنكم تقولون: أكثر أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم! والله الموعد، إنكم تقولون: ما بال المهاجرين لا يحدثون عن رسول الله بهذه الأحاديث؟! وما بال الأنصار لا يحدثون بهذه الأحاديث؟! وإن أصحابي من المهاجرين كانت تشغلهم صفقاتهم في الأسواق، وإن أصحابي من الأنصار كانت تشغلهم أرضوهم والقيام عليها، وإني كنت امرءا مسكينا، وكنت أكثر مجالسة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحضر إذا غابوا، وأحفظ إذا نسوا، وإن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا يوما فقال: (( من يبسط ثوبه حتى أفرغ من حديثي، ثم يقبضه إليه، فإنه ليس ينسى شيئا سمعه مني أبدا)) فبسطت ثوبي، أو قال: نمرتي، ثم قبضته إلي، فوالله ما نسيت شيئا سمعته منه، وايم الله، لولا آية في كتاب الله ما حدثتكم بشيء أبدا، ثم تلا: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى} الآية كلها [البقرة: 159])).