الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: (ما مِن عَبدٍ تُصيبُه مُصيبةٌ فيَقولُ: إنَّا للَّهِ وإنَّا إلَيه راجِعونَ، اللهُمَّ أجُرْني في مُصيبَتي، وأخلِفْ لي خَيرًا مِنها). قالت: فلَمَّا توفِّيَ أبو سَلَمةَ قالت: قُلتُ: مَن خَيرٌ مِن أبي سَلَمةَ صاحِبِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قالت: ثُمَّ عَزَمَ اللهُ لي فقُلتُ: اللهُمَّ أجُرْني في مُصيبَتي، وأخلِفْ لي خَيرًا مِنها، قالت: فتَزَوَّجتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.  
خلاصة حكم المحدث : الأحاديث في هذا الباب كلها ضعيفة؛ لكن يشد بعضها بعضًا
الراوي : أم سلمة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 135/15
التخريج : أخرجه أحمد (26635) واللفظ له، ومسلم (918) باختلاف يسير، والترمذي (977) بمعناه مختصرا
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - أم سلمة أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (44/ 247)
26635 - حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا سعد بن سعيد، قال: أخبرني عمر بن كثير، عن ابن سفينة، مولى أم سلمة، عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله في مصيبته، وخلف له خيرا منها " قالت: " فلما توفي أبو سلمة، قلت: من خير من أبي سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم " قالت: " ثم عزم الله عز وجل لي، فقلتها، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها "، قالت: " فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم "

صحيح مسلم (2/ 631)
3 - (918) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل، أخبرني سعد بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة، عن أم سلمة، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: {إنا لله وإنا إليه راجعون} [[البقرة: 156]]، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها، إلا أخلف الله له خيرا منها "، قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتا وأنا غيور، فقال: أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة

سنن الترمذي ت شاكر (3/ 298)
977 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن أبا سلمة مات، قال: " فقولي: اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عقبى حسنة "، قالت: فقلت: فأعقبني الله منه من هو خير منه رسول الله صلى الله عليه وسلم شقيق هو ابن سلمة، أبو وائل الأسدي.: حديث أم سلمة حديث حسن صحيح