الموسوعة الحديثية


- الظُّلمُ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ وإياكم والفحشَ فإنَّ اللهَ لا يُحبُّ الفُحشَ ولا التَّفحُّشَ وإياكم والشحَّ فإنَّ الشحَّ أهلك من كان قبلَكم أمرَهم بالقطيعةِ فقطعوا وأمرَهم بالبخلِ فبخِلوا وأمرَهم بالفُجورِ ففجَروا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/513
التخريج : أخرجه أحمد (6487 )، وابن حبان (5176 )، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6750 )
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مظالم - الظلم ظلمات يوم القيامة مظالم - تحريم الظلم رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 26 ط الرسالة)
((6487- حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة، فقطعوا، وأمرهم بالبخل، فبخلوا، وأمرهم بالفجور، ففجروا))، قال: فقام رجل، فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: (( أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك))، فقام ذاك أو آخر، فقال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره ربك، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر والبادي، فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، والحاضر أعظمهما بلية، وأفضلهما أجرا)).

صحيح ابن حبان (11/ 579)
5176- أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا بن أبي عدي، وأبو داود، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح، فإنما أهلك من كان قبلكم الشح أمرهم بالقطيعة، فقطعوا أرحامهم، وأمرهم بالفجور، ففجروا وأمرهم بالبخل فبخلوا))، فقال رجل: يا رسول الله وأي الإسلام أفضل؟ قال: ((أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك)) قال: يا رسول الله فأي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجر ما كره ربك)) قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، أما البادي، فيجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، وأما الحاضر، فهو أعظمهما بلية، وأعظمهما أجرا)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (7/ 27)
‌6750- حدثنا محمد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن عيسى بن سميع، حدثني معاوية بن سلمة النصري الكوفي، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير الزبيدي، عن عبد الله بن عمرو قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، أمرهم أن يقطعوا أرحامهم فقطعوا فقال رجل: يا رسول الله وأي الجهاد أفضل؟، فقال:)) أن يهراق دمك، ويعقر جوادك قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجر ما كره ربك، وهما هجرتان: هجرة للحاضر، وهجرة للبادي، فأما هجرة البادي فإذا دعي أجاب، وإذا أمر أطاع، وأما هجرة الحاضر فأشدهما بلية، وأعظمهما أجرا)) لم يرو هذا الحديث عن معاوية بن سلمة النصري إلا محمد بن عيسى بن سميع، تفرد به: هشام ((.