الموسوعة الحديثية


-  أَتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأَخِي بَعْدَ الفَتْحِ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، جِئْتُكَ بأَخِي لِتُبَايِعَهُ علَى الهِجْرَةِ. قالَ: ذَهَبَ أهْلُ الهِجْرَةِ بما فِيهَا. فَقُلتُ: علَى أيِّ شَيءٍ تُبَايِعُهُ؟ قالَ: أُبَايِعُهُ علَى الإسْلَامِ، والإِيمَانِ، والجِهَادِ. فَلَقِيتُ مَعْبَدًا بَعْدُ -وكانَ أكْبَرَهُمَا- فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: صَدَقَ مُجَاشِعٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : مجاشع بن مسعود السلمي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4305
التخريج : أخرجه البخاري (4305، 4306)، ومسلم (1863)
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - البيعة على الإسلام بيعة - مبايعة الإمام بيعة - البيعة لله ورسوله جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 152)
: 4305 - 4306 - حدثنا عمرو بن خالد: حدثنا زهير: حدثنا عاصم، عن أبي عثمان قال: حدثني مجاشع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي بعد الفتح، قلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة. قال: ذهب أهل الهجرة بما فيها. فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: أبايعه على الإسلام، والإيمان، والجهاد فلقيت أبا معبد بعد، وكان أكبرهما، فسألته فقال: صدق مجاشع.

[صحيح مسلم] (3/ 1487 )
: 84 - (1863) وحدثني سويد بن سعيد. حدثنا علي بن مسهر عن عاصم، عن أبي عثمان. قال: أخبرني مجاشع بن مسعود السلمي. قال:جئت بأخي إلى معبد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح. فقلت: يا رسول الله! بايعه على الهجرة. قال (قد مضت الهجرة بأهلها) قلت: فبأي شيء تبايعه؟ قال (على الإسلام والجهاد والخير).قال أبو عثمان: فلقيت أبا معبد فأخبرته بقول مجاشع. فقال: صدق.

[صحيح مسلم] (3/ 1487 )
: (1863) - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم، بهذا الإسناد. قال: فلقيت أخاه. فقال: صدق مجاشع. ولم يذكر: أبا معبد.