الموسوعة الحديثية


- قالَ لي عبداللَّه بنُ عمرٍو : أنكَحَني أبي امرأةً ذاتَ حسَبٍ، فَكانَ يأتيها، فيسألُها عن بَعلِها ؟ فقالَت : نِعمَ الرَّجلُ مِن الرَّجلِ، لم يطأ لَنا فراشًا ولم يفتِّش لَنا كنفًا منذُ أتيناهُ ! فذَكَرَ ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: ائتني بِهِ فأتيتُهُ معَهُ، فقالَ: كيفَ تصومُ؟ قلتُ: كلَّ يومٍ، قالَ: صُم مِن كلِّ جمعةٍ ثلاثةَ أيَّامٍ قُلتُ: إنِّي أطيقُ أفضلَ من ذلِكَ، قالَ: صم يومينِ. وأفطر يومًا قال : [ قلتُ ]: إنِّي أطيقُ أفضلَ من ذلِكَ، قالَ: صُم أفضلَ الصِّيامِ صيامَ داودَ، صومُ يومٍ وَفِطْرُ يومٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو بن العاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2388
التخريج : أخرجه النسائي (2389)، واللفظ له، والبخاري (5042)، وأحمد (6477)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام الدهر صيام - صيام داود نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - عشرة النساء صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 345)
: 2389 - أخبرنا محمد بن معمر قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن مجاهد قال: قال لي عبد الله بن عمرو: أنكحني أبي امرأة ذات حسب، فكان يأتيها فيسألها عن بعلها، فقالت: نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشا، ولم يفتش لنا كنفا منذ أتيناه. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "ائتني به" فأتيته معه، فقال: "كيف تصوم؟ " قلت: كل يوم. قال: "صم من كل جمعة ثلاثة أيام" قلت: إني أطيق أفضل من ذلك. قال: "صم يومين وأفطر يوما" قال: إني أطيق أفضل من ذلك. قال: "‌صم ‌أفضل ‌الصيام ‌صيام ‌داود عليه السلام، صوم يوم وفطر يوم "

[صحيح البخاري] (6/ 567)
: [5042] حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو قال: أنكحني أبي امرأة ذات حسب فكان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها فتقول: نعم الرجل من رجل، لم يطأ لنا فراشا ولم يفتش لنا كنفا مذ أتيناه، فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "القني به" فلقيته بعد، فقال: "كيف تصوم؟ " قال كل يوم، قال: "وكيف تختم؟ " قال: كل ليلة، قال: "صم في كل شهر ثلاثة، واقرأ القرآن في كل شهر"، قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: "صم ثلاثة أيام في الجمعة" قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: "أفطر يومين وصم يوما" قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: "صم أفضل الصوم صوم داود، صيام يوم وإفطار يوم، واقرأ في كل سبع ليال مرة" فليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذاك أني كبرت وضعفت، فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار والذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل، وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياما وأحصى وصام مثلهن، كراهية أن يترك شيئا فارق النبي صلى الله عليه وسلم عليه. قال أبو عبد الله: وقال بعضهم: في ثلاث، وفي خمس وأكثرهم على سبع

[مسند أحمد] (11/ 8 ط الرسالة)
: 6477 - حدثنا هشيم، عن حصين بن عبد الرحمن ومغيرة الضبي، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، قال: زوجني أبي امرأة من قريش، فلما دخلت علي جعلت لا أنحاش لها، مما بي من القوة على العبادة، من الصوم والصلاة، فجاء عمرو بن العاص إلى كنته، حتى دخل عليها، فقال لها: كيف وجدت بعلك؟ قالت: خير الرجال، أو كخير البعولة، من رجل لم يفتش لنا كنفا، ولم يعرف لنا فراشا! فأقبل علي، فعذمني، وعضني بلسانه، فقال: أنكحتك امرأة من قريش ذات حسب، فعضلتها، وفعلت وفعلت! ثم انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فشكاني، فأرسل إلي النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته، فقال لي: " أتصوم النهار؟ " قلت: نعم، قال: " وتقوم الليل؟ " قلت: نعم، قال: " لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، وأمس النساء، فمن رغب عن سنتي، فليس مني "، قال: " اقرأ القرآن في كل شهر "، قلت: إني أجدني أقوى من ذلك، قال: " فاقرأه في كل عشرة أيام "، قلت: إني أجدني أقوى من ذلك، قال أحدهما، إما حصين وإما مغيرة: قال: " فاقرأه في كل ثلاث "، قال: ثم قال: " صم في كل شهر ثلاثة أيام "، قلت: إني أقوى من ذلك، قال: فلم يزل يرفعني حتى قال: " صم يوما وأفطر يوما، فإنه أفضل الصيام، وهو صيام أخي داود صلى الله عليه وسلم ". قال حصين في حديثه: ثم قال صلى الله عليه وسلم: " فإن لكل عابد شرة، ولكل شرة فترة، فإما إلى سنة، وإما إلى بدعة، فمن كانت فترته إلى سنة، فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك، فقد هلك ". قال مجاهد: فكان عبد الله بن عمرو، حيث ضعف وكبر، يصوم الأيام كذلك، يصل بعضها إلى بعض، ليتقوى بذلك، ثم يفطر بعد تلك الأيام، قال: وكان يقرأ في كل حزبه كذلك، يزيد أحيانا، وينقص أحيانا، غير أنه يوفي العدد، إما في سبع، وإما في ثلاث، قال: ثم كان يقول بعد ذلك: لأن أكون قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي مما عدل به أو عدل، لكني فارقته على أمر أكره أن أخالفه إلى غيره