الموسوعة الحديثية


- لا تَسُبُّوا قُرَيْشًا، فإنَّ عَالِمَها يَمْلأُ الأرضَ عِلْمًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] النضر قال فيه أبو حاتم: متروك الحديث
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 10/82
التخريج : أخرجه الطيالسي (307)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/295)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (414) مطولاً
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - ما جاء في بعض أئمة العلم كالشافعي ونحوه مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 244)
: ‌307 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا جعفر بن سليمان ، عن النضر بن حميد الكندي - أو العبدي - ، عن الجارود ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا قريشا، فإن عالمها يملأ الأرض علما، اللهم إنك أذقت أولها عذابا - أو وبالا - فأذق آخرها نوالا.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 295)
: حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا يونس ابن سليمان عن النضر بن معبد عن الجارود عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌لا ‌تسبوا ‌قريشا فإن عالمها يملأ الأرض علما، اللهم إنك أذقت أولها عذابا ووبالا، فأذق آخرها نوالا.

معرفة السنن والآثار (1/ 206)
: 413 - وروي عن الجارود ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال: 414 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا قريشا فإن عالمها يملأ الأرض علما ، اللهم إنك أذقت أولها عذابا ووبالا فأذق آخرها نوالا وهو فيما حدثناه الشيخ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا جعفر بن سليمان ، عن النضر يعني ابن حميد أو ابن معبد - عن الجارود . 415 - وروي معناه في عالم قريش في حديث روي عن ابن عباس ، عن علي مرفوعا. 416 - وفي حديث آخر روي عن أبي هريرة مرفوعا ، 417 - وقد حمله جماعة من أئمتنا على أن هذا العالم الذي يملأ الأرض علما من قريش هو الشافعي ، روي ذلك عن أحمد بن حنبل ، وقاله أبو نعيم عبد الملك بن محمد الفقيه الإستراباذي وغيرهما. 418 - ولا يجوز أن يكون المراد بقوله: فإن عالمها يملأ الأرض علما كل من كان عالما من قريش ، فقد وجدنا جماعة منهم كانوا علماء ، ولم ينتشر علمهم في الأرض ، فإنما أراد بعضهم دون بعض. 419 - فإن كان المراد به كل من ظهر علمه ، وانتشر في الأرض ذكره من قريش ، فالشافعي ممن ظهر علمه ، وانتشر ذكره ، فهو في جملة الداخلين في الخبر ، 420 - وإن كان المراد به زيادة ظهور وانتشار ، فلا نعلم أحدا من قريش أحق بهذه الصفة من الشافعي ، فهو الذي صنف من جملة قريش في الأصول والفروع ، ودونت كتبه ، وحفظت أقاويله ، وظهر أمره ، وانتشر ذكره حتى انتفع بعلمه راغبون ، وأفتى بمذهبه عالمون ، وحكم بحكمه حاكمون ، وقام بنصرة قوله ناصرون ، حين وجدوه فيما قال مصيبا ، وبكتاب الله متمسكا ، ولنبيه صلى الله عليه وسلم متبعا ، وبآثار أصحابه مقتديا ، وبما دلوه عليه من المعاني مهتديا ، فهو الذي ملأ الأرض من قريش علما ، ويزداد على ممر الأيام تبعا ، فهو إذا أولاهم بتأويل هذا الخبر ودخوله فيما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: الأئمة من قريش ، قدموا قريشا ولا تقدموها ، وتعلموا من قريش ولا تعلموها وقوله: الفقه يمان والحكمة يمانية 421 - ومولده بغزة وهي وإن كانت من الأرض المقدسة فعدادها في اليمن لنزول بطون أهل اليمن بها ومنشؤه بمكة والمدينة وهما يمانيتان.