الموسوعة الحديثية


- إن َّكلَّ آدبٍ يحبُّ أن تُؤتى مأدبتُه، وإنُّ مأدُبةَ اللهِ هي القرآنُ
خلاصة حكم المحدث : [روي] مرفوعاً وموقوفاً
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 10/136
التخريج : أخرجه مرفوعاً ابن أبي شيبة في ((المسند)) (376)، والحاكم (2040)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1933) مطولاً باختلاف يسير. وأخرجه موقوفاً الدارمي (3307)، والبزار (2055)، والطبراني (9/138) (8642) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل قراءة القرآن آداب عامة - ضرب الأمثال

أصول الحديث:


[مسند ابن أبي شيبة] (1/ 251)
: ‌376 - نا أبو معاوية، عن الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشافع النافع، عصمة لمن يتمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، أتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف منه عشر حسنات، أما إني لا أقول ألف ولام، ولكن ألف عشرا، ولام عشرا.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 741)
: ‌2040 - حدثنا أبو الوليد حسان بن محمد القرشي الفقيه، ثنا مسدد بن قطن بن إبراهيم، ثنا داود بن رشيد، ثنا صالح بن عمر، أنبأ إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الرد، اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول الم حرف، ولكن ألف ولام وميم . هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بصالح بن عمر.

شعب الإيمان (2/ 324 ت زغلول)
: ‌1933 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر الرزاز ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ح. وأخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن ثنا أبو بكر بن خنب ثنا أبو إسماعيل الترمذي ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن محمد بن عجلان عن أبي إسحق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة من تبعه ولا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد فاتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول لكم (الم حرف ولكن) ألف حرف ولام حرف وميم حرف ثلاثون حسنة أبو إسحاق هذا هو إبراهيم الهجري وكذلك رواه صالح بن عمرو ويحيى بن عثمان عن إبراهيم مرفوعا ورواه جعفر بن عون وإبراهيم بن طهمان موقوفا على عبد الله بن مسعود.

سنن الدارمي (2/ 521)
3307 - أخبرنا عبد الله بن خالد بن حازم ثنا محمد بن سلمة ثنا أبو سنان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : ان هذا القرآن مأدبة الله فخذوا منه ما استطعتم فإني لا أعلم شيئا أصغر من بيت ليس فيه من كتاب الله شيء وان القلب الذي ليس فيه من كتاب الله شيء خرب كخراب البيت الذي لا ساكن له.

[مسند البزار = البحر الزخار] (5/ 423)
: ‌2055 - حدثنا محمد بن حرب الواسطي، قال: نا عبيدة بن حميد، قال: نا أبو الزعراء، عن أبي الأحوص قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة، فعليكم بهذا القرآن، فإنها مأدبة الله، فمن استطاع منكم أن يأخذ من مأدبة الله فليفعل، فإنما العلم بالتعلم. 2056 - وحدثناه إسحاق بن بهلول قال: نا الوليد بن القاسم قال: نا زكريا بن أبي زائدة ، عن علي بن الأقمر ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بنحوه.