الموسوعة الحديثية


- عن عاصِمِ بنِ لَقِيطِ بنِ صَبِرةَ عن أبيه وافِدِ بني المُنتَفِقِ أنَّه أتى عائشةَ هو وصاحبٌ له يطلُبانِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمْ يجِداه فأطعَمَتْنا عائشةُ غَداءً تمرًا وعَصِيدةً فلَمْ يلبَثْ أنْ جاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتقلَّعُ يتكفَّأُ قال طعِمْتُما قُلْنا نَعَمْ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ الصَّلاةُ قال أسبِغِ الوُضوءَ وخَلِّلِ الأصابعَ وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا قُلْتُ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي امرأةً وذكَر مِن بَذَائِها قال طلِّقْها قُلْتُ إنَّها ذاتُ صُحبةٍ وولَدٍ قال فعِظْها إنْ يكُنْ فيها خيرٌ فستفعَلُ ولا تضرِبْ ظَعينتَكَ ضَرْبَكَ أمَتَكَ فبَيْنا نحنُ كذلكَ إذ رفَع راعي الغَنَمِ على يدَيْهِ في المُرَاحِ سَخْلةً قال أَوَلَّدْتَ قال نَعَمْ قال ماذا قال بَهْمَةً قال اذبَحْ مكانَها شاةً ثمَّ أقبَلَ علَيَّ فقال لا تحسِبَنَّ ولَمْ يقُلْ لا تحسَبَنَّ أنَّا إنَّما ذبَحْناها مِن أجلِكَ إنَّ لنا غَنَمًا مِئةً لا نُحِبُّ أنْ تزيدَ عليها إذا ولَّد الرَّاعي بَهْمَةً أمَرْناه فذبَح مكانَها شاةً
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن قرة بن خالد إلا يحيى بن سعيد تفرد به علي بن حسان فإن كان علي بن حسان حفظه فهو غريب من حديث قرة بن خالد لأن غير علي بن حسان رواه عن يحيى بن سعيد عن بن جريج عن إسماعيل بن كثير
الراوي : لقيط بن صبرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/260
التخريج : أخرجه أبو داود (142) بنحوه، وأحمد (16384) باختلاف يسير. وقوله: "أسبغ الوضوء ... إلا أن تكون صائما" أخرجه الترمذي (788)، والنسائي (87، 113) مفرقاً
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - طعام الضيف وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - تخليل الأصابع صيام - النهي عن المبالغة في الاستنشاق للصائم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 260)
: 7446 - حدثنا محمد بن أبان، ثنا علي بن حسان العطار، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا قرة بن خالد، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه ‌وافد ‌بني ‌المنتفق، أنه أتى عائشة هو وصاحب له يطلبان النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجداه، فأطعمتنا عائشة غداء تمرا وعصيدة، فلم يلبث أن جاء النبي صلى الله عليه وسلم يتقلع يتكفأ قال: طعمتما؟ قلنا: نعم، قلت: يا رسول الله الصلاة؟ قال: أسبغ الوضوء، وخلل الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما

سنن أبي داود (1/ 54 ط مع عون المعبود)
: 142 - حدثنا قتيبة بن سعيد - في آخرين - قالوا حدثنا يحيى بن سليم ، عن إسماعيل بن كثير ، عن عاصم بن لقيط بن صبرة ، عن أبيه لقيط بن صبرة، قال: ‌كنت ‌وافد ‌بني ‌المنتفق أو في وفد بني المنتفق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع - ولم يقل قتيبة القناع، والقناع الطبق فيه تمر - ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل أصبتم شيئا أو أمر لكم بشيء؟ قال: قلنا: نعم يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح ومعه سخلة تيعر، فقال: ما ولدت يا فلان؟ قال: بهمة. قال: فاذبح لنا مكانها شاة، ثم قال: لا تحسبن - ولم يقل: لا تحسبن - أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا، يعني البذاء، قال: فطلقها إذا، قال: قلت: يا رسول الله، إن لها صحبة ولي منها ولد، قال: فمرها، يقول: عظها، فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك، فقلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء، قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما.

مسند أحمد (26/ 309 ط الرسالة)
: 16384 - حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: حدثني إسماعيل بن كثير أبو هاشم المكي، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، أو جده وافد بن المنتفق قال: انطلقت أنا وصاحب لي حتى انتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نجده، فأطعمتنا عائشة تمرا، وعصدت لنا عصيدة إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم يتقلع، فقال: " هل أطعمتم من شيء؟ " قلنا: نعم يا رسول الله، فبينا نحن كذلك ربع راعي الغنم في المراح على يده سخلة قال: " هل ولدت؟ " قال: نعم، قال: " فاذبح لنا شاة ". ثم أقبل علينا فقال: " لا تحسبن - ولم يقل: لا تحسبن- إنا ذبحنا الشاة من أجلكما. لنا غنم مئة لا نريد أن نزيد عليها، فإذا ولد الراعي بهمة أمرناه بذبح شاة ". فقال: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء قال: " إذا توضأت فأسبغ وخلل الأصابع، وإذا استنثرت، فأبلغ إلا أن تكون صائما ". قال: يا رسول الله، إن لي امرأة، فذكر من طول لسانها وبذائها فقال: " طلقها ". قال: يا رسول الله، إنها ذات صحبة وولد. قال: " فأمسكها وأمرها، فإن يك فيها خير، فستفعل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمتك " .

[سنن الترمذي] (3/ 146)
: ‌788 - حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق، وأبو عمار الحسين بن حريث قالا: حدثنا يحيى بن سليم قال: حدثني إسماعيل بن كثير، قال: سمعت عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، قال: قلت يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟ قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائما: هذا حديث حسن صحيح وقد كره أهل العلم السعوط للصائم، ورأوا أن ذلك يفطره، وفي الحديث ما يقوي قولهم "

[سنن النسائي] (1/ 69)
: 87 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير. ح: وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن عاصم ابن لقيط بن صبرة عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟ قال: "أسبغ الوضوء، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما".