الموسوعة الحديثية


- قُمْ؛ فما صَلُحْتَ أن تكونَ إلا أبا ترابٍ، أَغَضِبْتَ عَلَيَّ حين آخيتُ بين المهاجرين والأنصارِ؛ ولم أُواخِ بينك وبين أحدٍ منهم ؟ ! أمَا ترضى أن تكونَ مِنِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى؛ إلا أنه ليس بعدي نبيٌّ ؟ ! ألَا من أَحَبَّك حُفَّ بالأمنِ والإيمانِ، ومن أبغضك أمَاتَهُ اللهُ مِيتَةً جاهليةً، وحُوسِبَ بعملِهِ في الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 4936
التخريج : أخرجه الطبراني (11092) (11/ 75) واللفظ له، وأحمد (3061)، والنسائي في ((الكبرى)) (8355)، بمعناه أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم الأنبياء مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 75)
11092 - حدثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا حامد بن آدم المروزي، ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: لما آخا النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه بين المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم خرج علي رضي الله عنه مغضبا حتى أتى جدولا من الأرض فتوسد ذراعه فسف عليه الريح، فطلبه النبي صلى الله عليه وسلم حتى وجده فوكزه برجله، فقال له: قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب أغضبت علي حين واخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه ليس بعدي نبي؟ ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان، ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية وحوسب بعمله في الإسلام

[مسند أحمد] (5/ 178)
3061 - حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا أبا عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن يخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدءوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله ، قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: أين علي؟ قالوا: هو في الرحى يطحن، قال: وما كان أحدكم ليطحن؟ قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي. قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة، فبعث عليا خلفه، فأخذها منه، قال: لا يذهب بها إلا رجل مني، وأنا منه ، قال: وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ ، قال: وعلي معه جالس، فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، قال: أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال: فتركه، ثم أقبل على رجل منهم، فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا، قال: فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. فقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة . قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي، وفاطمة، وحسن، وحسين، فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] قال: وشرى علي نفسه، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر، وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، قال: فقال: يا نبي الله. قال: فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون، فأدركه. قال: فانطلق أبو بكر، فدخل معه الغار، قال: وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله، وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب، لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه، فقالوا: إنك للئيم، كان صاحبك نرميه فلا يتضور، وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك، قال: فقال له علي: أخرج معك؟ قال: فقال له نبي الله: لا فبكى علي، فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ، قال: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت وليي في كل مؤمن بعدي . وقال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، فقال: فيدخل المسجد جنبا، وهو طريقه ليس له طريق غيره، قال: وقال: من كنت مولاه، فإن مولاه علي قال: وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عنهم، عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟ قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه. قال: " وكنت فاعلا؟ وما يدريك، لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم " 3062 - حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، نحوه

السنن الكبرى للنسائي (7/ 417)
8355 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال: أنا أقوم معكم فتحدثوا، فلا أدري ما قالوا: فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول: أف وتف يقعون في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فأشرف من استشرف فقال: أين علي؟ وهو في الرحا يطحن، وما كان أحدكم ليطحن، فدعاه، وهو أرمد، ما يكاد أن يبصر، فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي، وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه، فأخذها منه فقال: لا يذهب بها رجل إلا رجل هو مني، وأنا منه ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن، والحسين، وعليا، وفاطمة، فمد عليهم ثوبا فقال: هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة، ولبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونام فجعل المشركون يرمون كما يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يحسبون أنه نبي الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر فقال: يا نبي الله فقال علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد ذهب نحو بئر ميمون، فاتبعه، فدخل معه الغار، وكان المشركون يرمون عليا حتى أصبح، وخرج بالناس في غزوة تبوك فقال علي أخرج معك؟ فقال: لا فبكى فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي؟ ثم قال: أنت خليفتي يعني في كل مؤمن من بعدي قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، فكان يدخل المسجد وهو جنب، وهو في طريقه ليس له طريق غيره وقال: من كنت وليه فعلي وليه قال ابن عباس: وأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة، فهل حدثنا بعد أنه سخط عليهم قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي، فلأضرب عنقه - يعني حاطبا - وقال: ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر؟ فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم