الموسوعة الحديثية


- أنَّ مُعاذًا قَدِمَ اليَمَنَ، فلَقِيتْه امرأةٌ من خَولانَ معها بَنونَ لها اثْنا عَشَرَ، فتَرَكتْ أباهم في بَيتهِا، وأصغَرُهم الذي قد اجتَمَعتْ لِحيَتُه، فقامتْ فسلَّمتْ على مُعاذٍ، ورَجُلانِ من بَيتِها مُمسِكانِ بضَبعَيْها، فقالت: مَنْ أرسَلَك أيُّها الرَّجُلُ، قال لها مُعاذٌ: أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالتِ المرأةُ: أرسَلَك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنتَ رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أفلا تُخبِرُني يا رسولَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما حَقُّ المَرءِ على زَوجَتِه؟ قال لها مُعاذٌ: تَتَّقي اللهَ ما استطاعَتْ، وتَسمَعُ وتُطيعُ، قالت: أقسَمتُ باللهِ عليكَ لَتُحدِّثَني ما حَقُّ الرَّجُلِ على زَوجَتِه؟ قال لها مُعاذٌ: أوَمَا رَضيتِ أنْ تَسمَعي وتُطيعي وتَتَّقي اللهَ؟ قالت: بلى، ولكن حدِّثْني ما حَقُّ المَرءِ على زَوجَتِه، فإنِّي تَرَكتُ أبا هؤلاءِ شَيخًا كَبيرًا في البيتِ، قال لها مُعاذٌ: والذي نَفْسُ مُعاذٍ بيَدِه، لو أنَّكِ تَرجِعينَ إذا رَجَعتِ إليه، فوَجَدتِ الجُذامَ قد خَرَقَ لَحمَه، وخَرَقَ مَنخِرَيهِ، فوَجَدتِ مَنخِرَيهِ يَسيلانِ قَيحًا ودَمًا، ثم أَلْقَمْتيها فاكِ؛ لِكَيْما تَبلُغي حقَّه، ما بَلَغتِ ذاك أبدًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد بن بهرام عن شهر وفيهما ضعف وقد وثقا
الراوي : أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/310
التخريج : أخرجه أحمد (22078)، والطبراني (20/ 87) (166)، وعبد الجبار الخولاني في ((تاريخ داريا)) (ص114) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - طاعة المرأة لزوجها نكاح - عشرة النساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


مسند أحمد (36/ 395 ط الرسالة)
: 22078 - حدثنا هاشم، حدثنا عبد الحميد، حدثنا شهر بن حوشب، حدثنا عائذ الله بن عبد الله: أن معاذا قدم عليهم اليمن، فلقيته امرأة من خولان، معها بنون لها اثنا عشر، فتركت أباهم في بيتها، أصغرهم الذي قد اجتمعت لحيته، فقامت فسلمت على معاذ، ورجلان من بنيها يمسكان بضبعيها فقالت: من أرسلك أيها الرجل؟ قال لها معاذ: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت المرأة: أرسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أفلا تخبرني يا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال لها معاذ: سليني عما شئت. قالت: حدثني ما حق المرء على زوجته؟ قال لها معاذ: تتقي الله ما استطاعت وتسمع وتطيع. قالت: أقسمت بالله عليك لتحدثني ما حق الرجل على زوجته؟ قال لها معاذ: أوما رضيت أن تسمعي وتطيعي وتتقي الله؟ " قالت: بلى ولكن حدثني ما حق المرء على زوجته، فإني تركت أبا هؤلاء شيخا كبيرا في البيت؟ فقال لها معاذ: والذي نفس معاذ في يده، لو أنك ترجعين، إذا رجعت إليه، فوجدت الجذام قد خرق لحمه، وخرق منخريه، فوجدت منخريه يسيلان قيحا ودما، ثم ألقمتيهما فاك لكيما تبلغي حقه ما بلغت ذلك أبدا.

[المعجم الكبير للطبراني] (20/ 87)
: 166 - حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، حدثني عائذ الله بن عبد الله، أن معاذ بن جبل قدم عليهم اليمن، فلقيته امرأة من خولان معها بنون لها اثنا عشر، وتركت أباهم في بيتهم، أصغرهم الذي قد اجتمعت لحيته، فقامت فسلمت على معاذ - ورجلان من بنيها ممسكان بضبعها - فقالت: من أرسلك أيها الرجل؟ قال لها معاذ: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت المرأة: أرسلك رسول الله، وأنت رسول رسول الله؟ أفلا تحدثني يا رسول رسول الله ما حق الرجل على زوجته؟ فقال معاذ: ‌تتقي ‌الله ‌ما ‌استطاعت، ‌وتسمع وتطيع ، فقالت: أقسمت عليك لتحدثني ما حق الرجل على زوجته، فقال لها معاذ: أوما رضيت بأن تسمعي وتطيعي، وتتقي الله؟ قالت: بلى، ولكني تركت أبا هؤلاء شيخا كبيرا في البيت، فقال معاذ: والذي نفس معاذ بيده لو أنك ترجعين إذا رجعت إليه فتجدين الجذام قد خرق لحمه وخرق منخريه فوجدت منخريه يسيلان قيحا ودما، ثم ألقيتهما بفيك لكيما تبلغي حقه ما بلغت ذلك أبدا

تاريخ داريا - عبد الجبار الخولاني (ص114)
: وقد حدثنا محمد بن أيوب الخشاب بالرملة، حدثنا سعيد بن أبي زيدون، حدثنا الفريابي، حدثنا عبد الحميد، عن شهر بن حوشب، حدثني عايذ الله بن عبد الله، أن معاذا، قدم عليهم اليمن، فلقيته امرأة من خولان معها بنون لها اثنا عشر، وتركت أباهم في بيتها: أصغرهم الذي قد اجتمعت لحيته، فقامت فسلمت على معاذ ورجلان من بنيها ممسكان بعضديها، فقالت: من أرسلك إلينا أيها الرجل؟ قال لها معاذ: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت المرأة: أرسلك رسول الله وأنت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفلا تحدثني يا رسول رسول الله؟ قال لها معاذ: سلي عما شئت، قالت: حدثني، ما حق المرء على زوجته؟ قال لها معاذ: ‌تتقي ‌الله ‌ما ‌استطاعت، ‌وتسمع وتطيع قالت: أقسمت عليك بالله، ما حق الرجل على زوجته؟ قال لها معاذ: وما رضيت بأن تسمعي وتطيعي وتتقي الله ؟ قالت: بلى، ولكن حدثني ما حق المرء على زوجته؟ فإني تركت أبا هؤلاء شيخا كبيرا في البيت، فقال لها معاذ: والذي نفس معاذ بيده، لو أنك ترجعين إذا رجعت إليه فوجدت الجذام قد خرق أنفه، ووجدت منخريه يسيلان قيحا ودما، ثم التعقتيهما بفيك لكيما تبلغي حقه ما بلغتيه أبدا