الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسأله عن اللقطةِ ؟ فقال : اعرفْ عِفاصَها ووكاءَها ، ثم عرفْها سنةً، فإن جاء صاحبُها وإلا فشأنُك بها، قال : فضالةُ الغنمِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : هي لك أو لأخيك أو للذئبِ، قال : فضالةُ الإبلِ ؟ قال : ما لَك ولها، معها سِقاؤُها وحذاؤها تَرِدُ الماءَ وتأكلُ الشجرَ، حتى يلقاها ربُّها
خلاصة حكم المحدث : مسند صحيح
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 6/251
التخريج : أخرجه مالك (2/757) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2372)، ومسلم (1722) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك ت عبد الباقي (2/ 757)
46- حدثني مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة؟ فقال: ((اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها))، قال: فضالة الغنم يا رسول الله؟ قال: ((هي لك، أو لأخيك، أو للذئب))، قال: فضالة الإبل؟ قال: ((ما لك ولها معها سقاؤها، وحذاؤها، ترد الماء، وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها))

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (3/ 113)
‌2372- حدثنا إسماعيل: حدثنا مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: ((جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة، فقال: اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها. قال: فضالة الغنم؟ قال: هي لك أو لأخيك أو للذئب. قال: فضالة الإبل؟ قال: ما لك ولها، معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها)).

[صحيح مسلم] (3/ 1346)
1- (1722) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد، مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن اللقطة، فقال: ((اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها))، قال فضالة الغنم؟ قال: ((لك، أو لأخيك، أو للذئب))، قال: فضالة الإبل؟ قال: ((ما لك ولها، معها سقاؤها، وحذاؤها ترد الماء، وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها))، قال يحيى: أحسب قرأت عفاصها. 2- (1722) وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قال ابن حجر: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد، مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة، فقال: ((عرفها سنة، ثم اعرف وكاءها، وعفاصها، ثم استنفق بها، فإن جاء ربها فأدها إليه))، فقال: يا رسول الله، فضالة الغنم؟ قال: ((خذها فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب))، قال: يا رسول الله، فضالة الإبل؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه- أو احمر وجهه- ثم قال: ((ما لك ولها، معها حذاؤها، وسقاؤها، حتى يلقاها ربها))، 3- (1722) وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وعمرو بن الحارث، وغيرهم، أن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، حدثهم بهذا الإسناد مثل حديث مالك، غير أنه زاد قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، فسأله عن اللقطة، قال: وقال عمرو في الحديث: ((فإذا لم يأت لها طالب فاستنفقها))،