الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَّم أباهُ حُصَينًا بعدما أسلَم، فقال: قُلِ اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ما أسرَرْتُ، وما أعلَنْتُ، وما أخطأْتُ، وما عمَدْتُ، وما جهِلْتُ، وما علِمْتُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 199
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (199)، واللفظ له، وأحمد (19992)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10766)، باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه إحسان - الحث على الأعمال الصالحة اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (1/ 187)
: 199 - كما قد حدثنا أبو أمية، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر العبدي، أخبرنا ابن أبي زائدة، حدثنا منصور بن المعتمر، قال حدثنا ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم أباه حصينا بعدما أسلم فقال: " قل اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت ‌وما ‌أخطأت ‌وما ‌عمدت ‌وما ‌جهلت ‌وما ‌علمت "

مسند أحمد (33/ 197 ط الرسالة)
: 19992 - حدثنا حسين، حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين أو غيره: أن حصينا أو حصينا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد لعبد المطلب كان خيرا لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله أن يقول، فقال له: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري ". قال: ‌فانطلق ‌فأسلم ‌الرجل، ‌ثم ‌جاء ‌فقال: ‌إني ‌أتيتك، فقلت لي: " قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري " فما أقول الآن؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما عمدت، وما علمت وما جهلت "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 365)
: 10766 - أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا عثمان هو ابن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا زكريا هو ابن أبي زائدة، قال: حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثني ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فقال: يا محمد، كان عبد المطلب خيرا لقومك منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ماذا تأمرني أن أقول؟ قال: " تقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري " ‌ثم ‌إن ‌حصينا ‌أسلم بعد، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى، وإني أقول الآن: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما جهلت، وما علمت "