الموسوعة الحديثية


- مررت برسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو جالسٌ بالحِجرِ فقال يا أمَّ الفضلِ قلت لبيك يا رسولَ اللهِ قال إنك حاملٌ بغلامٍ قلت وكيفَ وقد تحالفت قريشٌ أن لا يأتوا النساءَ قال هو ما أقولُ فإذا وضعتِيه فأتيِني به قالت فلما وضعتُه أتيت به النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأذَّن في أذنِه اليمنَى وأقام في أذنِه اليسرَى والبأه من ريقِه وسماه عبدَ اللهِ ثم قال اذهبِي بأبي الخلفاءِ قالت فأتيتُ العباسَ فأعلمتُه وكان رجلًا لبَّاسًا جميلًا مديدَ القامةِ فتلبَّس ثم أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما رآه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام إليه فقبَّل ما بينَ عينَيه ثم أقعده عن يمينِه ثم قال هذا عمِّي فمَن شاء فليباهِ بعمِّه فقال العباسُ بعضُ القولِ يا رسولَ اللهِ قال ولم لا أقولُ هذا يا عمُّ وأنت عمِّي وبقيةُ آبائي ووارِثي وخيرُ مَن أخلفُ من بعدِي من أهلي قلت يا رسولَ اللهِ قالت أمُّ الفضل كذا وكذا قال هي يا عباسُ بعدَ ثنتينِ وثلاثينِ ومائةً ثم منكمُ السفاحُ والمنصورُ والمهديُّ وهي في أولادِهم حتى يكونَ آخرُهم الذي يصلِّيَ بالمسيحِ عيسَى ابنِ مريمَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أحمد بن راشد الهلالي وقد اتهم بهذا الحديث
الراوي : أم الفضل بنت الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/190
التخريج : أخرجه باختلاف يسير الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9250)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (487) مختصرا بنحوه، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/84) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أسماء - من سماه النبي ابتداء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس مولود - الأذان والإقامة في أذني المولود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (9/ 101)
: ‌9250 - حدثنا النعمان بن أحمد، نا أحمد بن رشد بن خثيم الهلالي، حدثني عمي سعيد بن خثيم، عن حنظلة بن أبي سليمان، عن طاوس، عن عبد الله بن عباس، حدثتني أم الفضل بنت الحارث الهلالية، قالت: مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس بالحجر، فقال: يا أم الفضل قلت: لبيك يا رسول الله، قال: إنك حامل بغلام ، قلت: يا رسول الله، وكيف وقد تحالفت قريش أن لا يأتوا النساء؟ قال: هو ما أقول لك، فإذا وضعتيه فأتني به ، قالت: فلما وضعته أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى، وألبأه من ريقه، وسماه عبد الله، ثم قال: اذهبي بأبي الخلفاء ، قالت: فأتيت العباس فأعلمته، وكان رجلا لباسا جميلا موتئد القامة، فتلبس ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قام إليه، فقبل ما بين عينيه ثم أقعده، عن يمينه، ثم قال: هذا عمي، فمن شاء فليباه بعمه ، فقال العباس: بعض القول يا رسول الله، قال: ولم لا أقول هذا يا عم، وأنت عمي، وصنو أبي، وبقية آبائي، ووارثي، وخير من أخلف من بعدي من أهلي؟ قلت: يا رسول الله، قالت: أم الفضل كذا وكذا؟ قال: هي لك يا عباس بعد ثنتين وثلاثين ومائة، ثم منكم السفاح، والمنصور، والمهدي، ثم هي في أولادهم حتى يكون آخرهم الذي يصلي بالمسيح عيسى ابن مريم لم يرو هذا الحديث عن طاوس إلا حنظلة، ولا عن حنظلة إلا سعيد بن خثيم، تفرد به أحمد بن رشد

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص550)
: ‌487 - حدثنا الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد ثنا المنتصر بن نصر بن المنتصر ثنا أحمد بن راشد بن خثيم ثنا عمي سعيد بن خثيم، عن حنظلة، عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حدثتني أم الفضل قالت: مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنك حامل بغلام فإذا ولدت فأتيني به. قالت: فلما ولدته أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى وألبأه من ريقه وسماه عبد الله وقال: اذهبي بأبي الخلفاء. فأخبرت العباس وكان رجلا لباسا فلبس ثيابه ثم أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما بصر به قام فقبل بين عينيه. قال: قلت: يا رسول الله، ما شيء أخبرتني به أم الفضل؟ قال: هو ما أخبرتك، هذا أبو الخلفاء، حتى يكون منهم السفاح، حتى يكون منهم المهدي، حتى يكون منهم من يصلي بعيسى ابن مريم عليه السلام "

تاريخ بغداد (1/ 84 ط العلمية)
: وأخبرنا أبو القاسم الأزهري قال نبأنا محمّد بن المظفر الحافظ قال نبأنا أبو سهل محمّد بن على الزعفراني قالوا: نبأنا أحمد بن راشد الهلالي قال نبأنا سعيد بن خيثم عن حنظلة عن طاوس عن ابن عبّاس قال: حدّثتني أم الفضل بنت الحارث الهلالية، قالت مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو في الحجر فقال: يا أم الفضل إنك ‌حامل ‌بغلام. قالت: تاريخ بغداد (1/ 85 ط العلمية): يا رسول الله، كيف وقد تحالف الفريقان أن لا يأتوا النساء؟ قال: هو ما أقول لك، فإذا وضعتيه فائتيني به. قالت: فلما وضعته أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن في أذنه اليمني وأقام في أذنه اليسرى. وقال: اذهبي بأبي الخلفاء. قالت: فأتيت العبّاس فأعلمته فكان رجلا جميلا لباسا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام إليه فقبل بين عينيه ثم أقعده عن يمينه. ثم قال: هذا عمي فمن شاء فليباه بعمه قال: يا رسول الله بعض هذا القول. فقال: يا عبّاس لم لا أقول هذا القول؟ وأنت عمي وصنو أبي وخير من أخلف بعدي من أهلي. فقلت: يا رسول الله ما شيء أخبرتني به أم الفضل عن مولودنا هذا؟ قال: نعم! يا عبّاس، إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة فهي لك ولولدك؛ منهم السفاح، ومنهم المنصور، ومنهم المهديّ