الموسوعة الحديثية


- فتَرَ الوحيُ عني فترةً، فبينا أنا أمشي سمعتُ صوتًا من السماءِ، فرفعتُ بصري قِبَلَ السماءِ، فإذا أنا بالملَكِ الذي أتاني في غارِ حراءٍ ، على سريرٍ بين السماءِ والأرضِ، فجنَبْتُ منه فرقًا، حتى هوِيتُ إلى الأرضِ، فأتيتُ خديجةَ، فقلتُ : دَثِّروني دثِّروني ، فدَثَّرَتْ، فجاء جبريلُ فقال : يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِرُ . قُمْ فَأَنْذِرْ . وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ . وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ. وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 7)
: 4 - قال ابن شهاب : وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن : أن جابر بن عبد الله الأنصاري قال، وهو يحدث عن فترة الوحي، فقال في حديثه: بينا أنا أمشي إذ ‌سمعت ‌صوتا ‌من ‌السماء فرفعت بصري، فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فرعبت منه، فرجعت فقلت: زملوني، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر * قم فأنذر} إلى قوله {والرجز فاهجر} فحمي الوحي وتتابع. تابعه عبد الله بن يوسف وأبو صالح، وتابعه هلال بن رداد عن الزهري. وقال يونس ومعمر: بوادره.

صحيح مسلم (1/ 143 ت عبد الباقي)
: 255 - (161) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب قال: حدثني يونس. قال: قال ابن شهاب: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن جابرا بن عبد الله الأنصاري (وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحدث. قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي (قال في حديثه) "‌فبينا ‌أنا ‌أمشي ‌سمعت ‌صوتا ‌من ‌السماء. فرفعت رأسي. فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والأرض" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فجئثت منه فرقا. فرجعت فقلت: زملوني زملوني. فدثروني. فأنزل الله تبارك وتعالى: {يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر} [[74/المدثر/ آية 1 - 5]] وهي الأوثان قال: ثم تتابع الوحي.