الموسوعة الحديثية


- ينادى مناد يوم القيامةِ من تحت العرش أين أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فيقال لأبي بكر قف على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله واردع من شئت بعلم الله ويقال لعمر بن الخطابِ قف على الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله ويكسى عثمان حلتين فيقال له البسهما فإني خلقتهما وادخرتهما لك حين أنشأت خلق السماوات والأرض ويعطى علي بن أبى طالب عصا عوسج من الشجرة التي غرسها الله تعالى بيده في الجنةِ فيقال ذد الناس عن الحوض
خلاصة حكم المحدث : [فيه] اليسع منكر الحديث لا يقتضي الحكم على حديثه بالوضع يحتمل أن يكون الآفة من أحد المجهولين الواقعين في الإسناد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 1/369
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/142)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (64)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/403) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب قيامة - الميزان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 142) وقد روى عن الحجاج بن محمد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش : هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر الصديق وبعمر بن الخطاب وبعثمان بن عفان ، وعلى بن أبي طالب ، قال فيقال لأبي بكر قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئت برحمة الله ، ورد من شئت بعلم الله عز وجل ، ويقال : لعمر ( قف ) عند الميزان فثقل برحمة الله من شئت ، وخفف من شئت بعلم الله ، قال ويعطى لعثمان بن عفان غصن ( شجر من الشجرة التي غرسها الله بيده ) فيقال له : قف على الحوض فذد عنه من شئت من الناس ، قال : ويدعى علي بن أبي طالب فيعطى حلتين ، ويقال : له : خذهما فإني ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السموات والارض . أخبرناه الحسين بن عبدالله القطان ( بالرقة ) ثنا عبيد بن الهيثم الحلبي ثنا إبراهيم بن خالد المصيصى ، ثنا الحجاج بن محمد

[الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي] (1/ 107)
: 64 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن صالح، ثنا الحسن بن الحسن النرسي، ثنا أصبغ بن الفرج، عن اليسع بن محمد، عن أبي سليمان الأيلي، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌ينادي ‌مناد ‌يوم ‌القيامة من تحت العرش أين أصحاب محمد؟ فيؤتى بأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي فيقال لأبي بكر: قف على باب الجنة، فأدخل من شئت برحمة الله واردع من شئت بعلم الله، ويقال لعمر بن الخطاب: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله، ويكسى عثمان حلتين فيقال له: البسهما فإني خلقتهما وادخرتهما حين أنشأت خلق السماوات والأرض، ويعطى علي بن أبي طالب عصا عوسج من الشجرة التي غرسها الله بيده في الجنة فيقال: ذد الناس عن الحوض "، فقال بعض أهل العلم لقد ساوى الله بينهم في الفضل والكرامة

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 403)
: أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحصين أنبأنا أبو طالب بن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا الحسن ابن صالح حدثنا الحسن بن الحسن النرسي حدثنا أصبغ بن الفرج عن الببع ابن محمد عن أبي سليمان الأيلي عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش أين أصحاب محمد؟ فيؤتى بأبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي رضي الله عنهم، فيقال لأبي بكر قف على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله ورد من شئت بعلم الله عزوجل، ويقال لعمر قف على الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله. قال ويكسى عثمان بن عفان حلتين فيقال له البسهما فإني خلقتهما وادخرتهما حين أنشأت خلق السموات والأرض، ويعطي علي بن أبي طالب رضي الله عنه عصى عوسج من الشجرة التي خلقها الله تعالى بيده في الجنة فيقال له ذد الناس عن الحوض ". وقد رواه أصبغ عن سليمان بن عبد الاعلى عن ابن جريج، ورواه أصبغ عن السري بن محمد عن أبي سليمان الأيلي عن ابن جريج، وهذا يدل على تخليط من أصبغ أو ممن روى عنه، وفى إسناده جماعة مجهولون. وقد رواه أحمد بن الحسن الكوفي عن وكيع قال الدارقطني: هو متروك. وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقاة. ورواه إبراهيم بن عبد الله المصيصي عن حجاج بن محمد عن ابن جريج. قال ابن حبان: إبراهيم يسرق الحديث ويسويه ويروى عن الثقاة ما ليس من أحاديثهم فيستحق أن يكون من المتروكين.