الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رَواه إسْحاقُ بنُ سُلَيْمانَ بالرَّيِّ، عن جَعفَرِ بنِ سُلَيْمانَ، عن أبي التَّيَّاحِ، قالَ: حَدَّثَني حُمَيدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الحِمْيَريُّ، مُنْذُ أَكثَرَ مِن خَمْسينَ سَنَةً، قالَ: سَمِعْتُ أبا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَخطُبُ النَّاسَ، فقالَ في خُطْبتِه: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ عَهْدَكم نَبيَّكم عامَ أوَّلَ، وهو يقولُ في خُطْبتِه: سَلوا اللهَ العافِيةَ؛ فإنَّه لم يُعْطَ أحَدٌ مِثلَ العافِيةِ، ليس اليَقينَ، فعليكم بالصِّدْقِ والبِرِّ؛ فإنَّهما في الجَنَّةِ، وإيَّاكم والفُجورَ والكَذِبَ؛ فإنَّهما في النَّارِ؟
خلاصة حكم المحدث : هذا حَديثٌ وَهَمٌ عِنْدَنا، وحُمَيدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ لم يَلْقَ أبا بَكْرٍ، ولم يُقارِبْ لِقاءَه.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : أبو زرعة الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 2104
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3849)، وأحمد (44)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10653)، وابن حبان (952) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - البر والإثم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل لابن أبي حاتم (5/ 450 ت الحميد)
: 2104 - وسئل أبو زرعة عن حديث رواه إسحاق بن سليمان بالري ، عن جعفر بن سليمان، عن أبي التياح ؛ قال: حدثني حميد ابن عبد الرحمن الحميري، منذ أكثر من خمسين سنة؛ قال: سمعت أبا بكر الصديق يخطب الناس فقال في خطبته: يا أيها الناس، ‌إن ‌عهدكم ‌نبيكم ‌عام ‌أول، وهو يقول في خطبته: سلوا الله العافية ؛ فإنه لم يعط أحد مثل العافية، ليس اليقين ، فعليكم بالصدق والبر؛ فإنهما في الجنة، وإياكم والفجور والكذب؛ فإنهما في النار؟ قال أبو زرعة: هذا حديث وهم عندنا؛ وحميد بن عبد الرحمن لم يلق أبا بكر، ولم يقارب لقاءه . وسألت أبي عن هذا الحديث؟ فقال: هذا خطأ؛ إنما هو: حميد، عن ابن عباس؛ قال: سمعت أبا بكر .

سنن ابن ماجه (2/ 1265 ت عبد الباقي)
: 3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.

مسند أحمد (1/ 217 ط الرسالة)
: 44 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية - يعني ابن صالح - عن سليم بن عامر الكلاعي، عن أوسط بن عمرو، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، فخنقته العبرة ثلاث مرار، ثم قال: " يا أيها الناس، سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد مثل يقين بعد معافاة، ‌ولا ‌أشد ‌من ‌ريبة ‌بعد ‌كفر، وعليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 326)
: 10653 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن معاوية بن صالح، عن سليم، عن أوسط البجلي، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، فخنقته العبرة مرارا، ثم قال: أيها الناس سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد يقين مثل معافاة، ‌ولا ‌أشد ‌من ‌ريبة ‌بعد ‌كفر، وعليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (3/ 232)
: 952 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن سليم بن عامر الكلاعي، عن أوسط بن عامر البجلي، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت أبا بكر يخطب الناس وقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول فخنقته العبرة ثلاث مرات، ثم قال: يا أيها الناس، سلوا الله المعافاة، فإنه لم يعط أحد مثل اليقين بعد المعافاة، ولا أشد من الريبة بعد الكفر، وعليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار . أراد به مرتكبهما لا نفسهما.