الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصَلِّي بنا، فيقرأُ في الظُّهرِ والعَصرِ في الركعتينِ الأولَيَينِ بفاتحةِ الكتابِ وسورتَينِ، ويُسمِعُنا الآيةَ أحيانًا ، وكان يطَوِّلُ الرَّكعةَ الأولى من الظُّهرِ، ويُقصِّرُ الثانيةَ، وكذلك في الصُّبحِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 798
التخريج : أخرجه البخاري (759)، ومسلم (451) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - إباحة الجهر ببعض الآي في صلاة الظهر والعصر صلاة - القراءة في الظهر والعصر صلاة - قراءة الفاتحة صلاة الجماعة والإمامة - تطويل الركعتين الأوليين وتخفيف الأخريين صلاة - الجهر في صلاة الظهر بآية أو آيتين
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 152)
‌759- حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين، يطول في الأولى، ويقصر في الثانية، ويسمع الآية أحيانا، وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين، وكان يطول في الأولى، وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية)).

[صحيح مسلم] (1/ 333 )
((154- (‌451) وحدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا ابن أبي عدي عن الحجاج (يعني الصواف) عن يحيى (وهو ابن أبي كثير) عن عبد الله بن أبي قتادة وأبي سلمة، عن أبي قتادة؛ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا. فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين. ويسمعنا الآية أحيانا. وكان يطول الركعة الأولى من الظهر. ويقصر الثانية. وكذلك في الصبح)). 155- (451) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا همام وأبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة. ويسمعنا الآية أحيانا. ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب.