الموسوعة الحديثية


- حديثُ ابنِ عُمرَ، عن أبي بكرٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن يعمَلْ سوءًا يُجزَ به.
خلاصة حكم المحدث : [ذكَر فيه الخلافَ على زيادٍ الجَصَّاصِ، ثُمَّ الخلافَ على ابنِ عُمرَ، ثُمَّ قال]: وكلُّها ضِعافٌ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 29
التخريج : أخرجه أحمد (68)، وابن حبان (2910)، والحاكم (4450) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء إيمان - مسؤولية الإنسان عن أعماله استغفار - مكفرات الذنوب رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية] (1/ 224)
: 29- وسئل عن حديث ابن عمر، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌يعمل ‌سوءا ‌يجز ‌به. فقال: هو حديث يرويه زياد الجصاص، واختلف عنه؛ فرواه عبد الوهاب الخفاف، عن زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن أبي بكر.

مسند أحمد (1/ 229 ط الرسالة)
: 68 - حدثنا عبد الله بن نمير، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي بكر بن أبي زهير، قال: أخبرت أن أبا بكر قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملنا جزينا به ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: بلى. قال: " فهو ما تجزون به "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 170)
: 2910 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا وهب بن بقية قال: حدثنا خالد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبي بكر الصديق أنه قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء:123]] وكل شيء عملنا جزينا به؟ فقال: "غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء " قال: قلت: بلى، قال: "هو ما تجزون به"

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 78)
: 4450 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا أحمد بن سيار، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي ‌بكر بن أبي زهير، عن أبي ‌بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملناه جزينا به قال: غفر الله لك يا أبا ‌بكر ، قاله ثلاثا، يا أبا ‌بكر، ‌ألست ‌تمرض، ألست تحزن، ألست تنصب، ألست تصيبك اللأواء؟ قلت: نعم، قال: فهو ما تجزون به في الدنيا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"