الموسوعة الحديثية


- لوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خليلًا لاتَّخَذْتُ أبا بكْرٍ خليلًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن علي بن عبد الأعلى البغدادي لم أقع لهُ على ترجمة، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1003
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1002) بلفظه، والبخاري (466)، ومسلم (2382) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (3/ 36)
:1003 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثني عمي عبد الله بن وهب، قال: أخبرني مالك، عن أبي النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله [[لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا.]].

[صحيح البخاري] (1/ 100)
: 466 - حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا فليح قال: حدثنا أبو النضر، عن عبيد بن حنين، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله. فبكى أبو بكر رضي الله عنه، فقلت في نفسي: ما يبكي هذا الشيخ؟ إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد، وكان أبو بكر أعلمنا، قال: يا أبا بكر، لا تبك، إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي، لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر.

[صحيح مسلم] (7/ 108)
: 2 - (2382) حدثنا عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد ، حدثنا معن ، حدثنا مالك ، عن أبي النضر ، عن عبيد بن حنين ، عن أبي ‌سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده! فبكى أبو بكر وبكى، فقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا! قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا به. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر، ولو ‌كنت ‌متخذا ‌خليلا ‌لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر .