الموسوعة الحديثية


- أتَتْ سَهْلةُ بِنتُ سُهَيلٍ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَتْ له: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّ سالِمًا كان منَّا حيث قد عَلِمتَ، أنَّا كنَّا نَعُدُّه وَلَدًا، فكان يَدخُلُ علَيَّ كيف شاءَ لا نَحتَشِمُ منه، فلمَّا أنزَلَ اللهُ فيه وفي أشْباهِه ما أنزَلَ أنكَرْتُ وَجْهَ أبي حُذَيْفةَ إذا رآه يَدخُلُ علَيَّ، قال: فأرْضِعيه عَشْرَ رَضَعاتٍ، ثم لْيَدْخُلْ عليكِ كيف شاءَ؛ فإنَّما هو ابْنُكِ، فكانَتْ عائِشةُ تَراه عامًّا للمُسلِمينَ، وكان مَن سِواها مِن أزْواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرى أنَّها كانت خاصَّةً لسالِمٍ مَوْلى أبي حُذَيْفةَ الذي ذكَرَتْ سَهْلةُ مِن شَأنِه رُخْصةً له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله:"فأرضعيه عشر رضعات"
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26315
التخريج : أخرجه أحمد (26315)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 342 ط الرسالة)
((26315- حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: أتت سهلة بنت سهيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت له: يا نبي الله، إن سالما كان منا حيث قد علمت، أنا كنا نعده ولدا، فكان يدخل علي كيف شاء لا نحتشم منه، فلما أنزل الله فيه وفي أشباهه ما أنزل أنكرت وجه أبي حذيفة إذا رآه يدخل علي. قال: (( فأرضعيه عشر رضعات، ثم ليدخل عليك كيف شاء، فإنما هو ابنك)). فكانت عائشة تراه عاما للمسلمين، وكان من سواها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يرى أنها كانت خاصة لسالم مولى أبي حذيفة الذي ذكرت سهلة من شأنه رخصة له)).