الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ عليهِم ذاتَ غداةٍ وَهوَ طيِّبُ النَّفسِ مُسفرُ الوجهِ أو مشرقُ الوجهِ فقُلنا يا رسولَ اللَّهِ إنا نراكَ طيِّبَ النَّفسِ مُسفِرَ الوجهِ أو مُشرِقَ الوجهِ فقالَ وما يمنعُني وأتاني ربِّي اللَّيلةَ في أحسَنِ صورةٍ فقالَ يا محمَّدُ قلتُ لبَّيكَ ربِّي وسعديكَ فقالَ فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى قلتُ لا أدري أي ربِّ قالَ ذلِكَ مرَّتينِ أو ثلاثًا قالَ فوضعَ كفَّهُ بينَ كتفيَّ فوجدتُ بردَها بينَ ثدييَّ حتَّى تجلَّى لي ما في السَّماواتِ والأرضِ ثمَّ تلا الآيةَ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ والْأَرْضِ الآيةَ قالَ يا محمَّدُ فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى قالَ قلتُ في الكفَّاراتِ والدَّرجاتِ قالَ وما الكفَّاراتُ قلتُ المشيُ على الأقدامِ إلى الجماعاتِ والجلوسُ في المسجدِ خِلافَ الصَّلاةِ وإبلاغُ الوضوءِ في المَكارِهِ قالَ من فعلَ ذلِكَ عاشَ بخيرٍ وماتَ بخيرٍ وَكانَ من خطيئتِهِ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ ومنَ الدَّرجاتِ طيبُ الكلامِ وبذلُ السَّلامِ وإطعامُ الطَّعامِ وصلاةُ اللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ فقالَ يا محمَّدُ إذا صلَّيتَ فقلِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الطَّيِّباتِ وتركَ المنكراتِ وحبَّ المساكينِ وأن تتوبَ عليَّ وإذا أردتَ فتنةً في الناسِ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ
خلاصة حكم المحدث : أصل هذا الحديث وطرقه مضطربة
الراوي : بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/32
التخريج : أخرجه أحمد (16621)، وابن عساكر (34/ 464) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا - من رأى الله في المنام صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة وضوء - إسباغ الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 18)
: 12- أخبرنا ابن الحصين قال أخبرنا ابن المذهب قال نا أحمد بن جعفر قال نا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال نا أبو عامرقال حدثنا زهير عن يزيد عن خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خرج ‌عليهم ‌ذات ‌غداة ‌وهو ‌طيب ‌النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقلنا يا رسول الله نا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقال:" وما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك فقال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري أي رب قال ذلك مرتين أو ثلاثا قال فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات والأرض ثم تلا الآية {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض} الآية قال يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى قال قلت في الكفارات والدرجات قال وما الكفارات قلت المشي على الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المسجد خلاف الصلاة وإبلاغ الوضوء في المكاره قال من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ومن الدرجات طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام وصلاة الليل والناس نيام فقال يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب علي وإذا أردت فتنة في الناس مفتون".

مسند أحمد (27/ 171 ط الرسالة)
: 16621 - حدثنا أبو عامر، حدثنا زهير بن محمد، عن يزيد بن يزيد - يعني ابن جابر - عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عائش، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خرج ‌عليهم ‌ذات ‌غداة، ‌وهو ‌طيب ‌النفس، مسفر الوجه أو مشرق الوجه، قلنا: يا نبي الله، إنا نراك طيب النفس، مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقال: " وما يمنعني وأتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة فقال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك. قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري أي رب، قال: ذلك مرتين أو ثلاثا. قال: فوضع كفيه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض، ثم تلا هذه الآية {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين} [[الأنعام: 75]] ثم قال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: في الكفارات. قال: وما الكفارات؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجمعات، والجلوس في المسجد خلاف الصلوات، وإبلاغ الوضوء في المكاره. قال: من فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام. قال: يا محمد، إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (34/ 464)
: اخبرناه بتمامه أبو القاسم بن الحصين انا أبو علي بن المذهب انا احمد بن جعفر نا عبد الله بن احمد حدثني أبي نا أبو عامر نا زهير بن محمد عن يزيد بن يزيد عن خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خرج ‌عليهم ‌ذات ‌غداة ‌وهو ‌طيب ‌النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقلنا يا نبي الله انا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقال وما يمنعني واتاني ربي الليلة في احسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك فقال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت فلا أدري أي رب قال ذلك مرتين أو ثلاثا قال فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السموات وما في الارض ثم تلا هذه الآية " كذلك نري ابراهيم ملكوت السموات والارض " الآية قال يا محمد فيما يختصم الملأ الأعلى قال قلت في الكفارات قال وما الكفارات قلت المشي على الاقدام الى الجماعات والجلوس في المساجد خلاف الصلوات وابلاغ الوضوء في المكاره قال من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته امه ومن الدرجات طيب الكلام وبذل السلام واطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام وقال يا محمد إذا صليت فقل اللهم اني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وان تتوب علي وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون