الموسوعة الحديثية


- إنَّا لَقُعودٌ بفِناءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ مرَّتِ امرأةٌ فقال بعضُ القومِ هذه بنتُ مُحمَّدٍ فقال أبو سُفْيانَ إنَّ مَثَلَ مُحمَّدٍ في بني هاشمٍ كمَثَلِ الرَّيحانةِ وسَطَ النَّتَنِ أو قال التِّبْنِ فانطلَقَتِ المرأةُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرَتْه فخرَج ويُعرَفُ في وجهِه الغضَبُ فقال ما بالُ أقوامٍ يُؤذُونَني في أهلي ثمَّ قال إنَّ اللهَ خلَق السَّمواتِ سبعًا فاختار العُلْيا فسكَنها وأسكَن سائرَ سَمواتِه مَن شاء مِن خَلْقِه وخلَق الأرَضينَ سبعًا فاختار العُلْيا وأسكَنها مَن شاء مِن خَلْقِه ثمَّ خلَق الخَلْقَ واختار مِن الخَلْقِ بني آدَمَ فاختار مِن بني آدَمَ العرَبَ واختار مِن العرَبِ مُضَرَ واختار مِن مُضَرَ قُرَيشًا واختار مِن قُرَيشٍ بني هاشِمٍ واختارني مِن بني هاشمٍ فأنا مِن خِيارٍ إلى خِيارٍ فمَن أحَبَّ العرَبَ فلِحُبِّي أكرَمهم ومَن أبغَض العرَبَ فلِبُغْضي أبغَضهم
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا محمد بن ذكوان ولا عن محمد بن ذكوان إلا حماد بن واقد ولا يروى عن بن عمر إلا بهذا الإسناد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/199
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/200)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/171)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (162) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق مناقب وفضائل - فضائل العرب إيمان - عظمة الله وصفاته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (6/ 200)
حدثنا أبو عروبة ثنا أبو الأشعث ثنا حماد بن واقد عن محمد بن ذكوان خال ولد حماد بن زيد عن حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن بن عمر قال إنا لقعود بفناء النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرت امرأة فقال بعض القوم هذه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو سفيان مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط النتن فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب حتى قام على النسوة فقال ما بال أقوام بلغني عن أقوام أن الله خلق السماوات سبعا فاختار العليا منها وأسكن سائر سماواته من شاء من خلقه وخلق الأرضين سبعا فاختار العليا منها فأسكن فيها من شاء من خلقه ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر واختار من مضر قريشا واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فأنا من خيار إلى خيار فمن أحب العرب فبحبي أحبهم ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم. قال الشيخ وهذا لا أعلم يرويه غير محمد بن ذكوان ولمحمد بن ذكوان غير ما ذكرت من الحديث وعامة ما يرويه إفرادات وغرائب ومع ضعفه يكتب حديثه.

[دلائل النبوة - البيهقي] (1/ 171)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثنا يزيد بن عوانة، عن محمد بن ذكوان- خال ولد حماد بن زيد- قال أبو وهب: فلا أحسب محمدا إلا حدثني به، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، قال: إنا ‌لقعود ‌بفناء النبي، صلى الله عليه وسلم، إذ مرت به امرأة، فقال بعض القوم: هذه ابنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال أبو سفيان: مثل محمد في بني هاشم: مثل الريحانة في وسط النتن. فانطلقت المرأة، فأخبرت النبي، صلى الله عليه وسلم، فجاء النبي، صلى الله عليه وسلم، يعرف في وجهه الغضب، فقال: ما بال أقوال تبلغني عن أقوام؟! إن الله، عز وجل، خلق السموات سبعا، فاختار العليا منها، فأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق، فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب، فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب، فببغضي أبغضهم.

[دلائل النبوة - البيهقي] (1/ 172)
: لفظ حديث أبى عبد الله. وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو علي: الحسين بن علي الحافظ، قال: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري، قال: حدثنا أحمد بن المقدام، قال: حدثنا حماد بن واقد، عن محمد بن ذكوان- خال ولد حماد بن زيد- فذكره بإسناده نحوه.

[الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير] (1/ 315)
: ‌162 - أخبرنا يوسف بن أحمد، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الحافظ، حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا عبد الله بن بكر، قال: حدثنا محمد بن ذكوان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، قال: بينما الناس على باب النبي صلى الله عليه وسلم إذ مر بعض بناته، فقال أبو سفيان: ما مثل محمد في بني هاشم إلا كمثل الريحانة في النتن، فأبلغت المرأة النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج يعرف في وجهه الغضب، فقال: ما بال أقوام يبلغني عنهم، إن الله خلق السماوات سبعا، فاختار العلياء منها، وأسكنها من شاء من خلقه الاقتضاء، ثم خلق الخلق، فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم . هذا حديث غريب، رواه عبيد بن واقد، عن محمد بن ذكوان، أتم من هذه.