الموسوعة الحديثية


- أرْبعةٌ يُؤْذُونَ أهلَ النارِ على ما بِهِم من الأَذَى، يَسْعَونَ ما بين الحَمِيمِ والجَحيمِ، ويَدْعُونَ بِالوَيْلِ والثَّبُورِ، يَقولُ بَعضُ أهلِ النارِ لِبعضٍ : ما بالُ هؤلاءِ قَدْ آذَوْنا على ما بِنا من الأَذى ؟ قال : فَرَجُلٌ مُغْلَقٌ علَيهِ تَابُوتٌ من جَمْرٍ، ورَجلٌ يَجُرُّ أمْعاءَه، ورَجلٌ يَسِيلُ فُوهُ قَيحًا ودَمًا، ورَجلٌ يَأكلُ لَحْمَه، فيُقالُ لِصاحِبِ التَّابوتِ : ما بالُ الأَبْعَدِ قدْ آذَانَا على ما بِنا من الأَذَى ؟ فيَقولُ : إنَّ الأَبْعَدَ مَاتَ وفي عُنُقِه أُمْوالُ النَّاسِ لا يِجِدُ لها قَضاءً أوْ وفَاءً. الحدِيثُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : شفي بن ماتع الأصبحي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1133
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (2/94)، وابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (229)، والطبراني (7/311) (7226) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار قرض - الترهيب من الدين قرض - من استقرض من الناس ليوفي أو يتلف إيمان - الوعيد قرض - أداء الديون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي] (2/ 94)
: أنا إسماعيل بن عياش قال: حدثني ثعلبة بن مسلم، عن أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن ماتع الأشجعي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الجحيم والحميم، يدعون بالويل والثبور، يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى؟ قال: فرجل مغلق عليه تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه قال: فيقال لصاحب التابوت: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ قال: فيقول: إن الأبعد مات، وفي عنقه أموال الناس لم يجد لها فضلا، أو قال: وفاء، ثم يقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ قال: فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه، ثم لا يغسله، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة خبيثة يستلذها ويستلذ الرفث، ثم يقال للذي يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ قال: فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس ويمشي بالنميمة "

صفة النار لابن أبي الدنيا (ص142)
: 229 - حدثنا داود بن عمرو الضبي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال: حدثني ثعلبة بن مسلم الخثعمي، عن أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن ماتع الأصبحي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ‌أربعة ‌يؤذون ‌أهل ‌النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الحميم والجحيم، يدعون بالويل والثبور، يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى؟ " قال: فرجل مغلق عليه تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه . قال: " يقال لصاحب التابوت: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ " قال: " فيقول: إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس، لم يجد لها قضاء ". قال: " ويقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ " قال: " فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه، ثم لا يغسله. ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ " قال: " فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة خبيثة، يستلذها كما يستلذ الرفث. ثم يقال للذي يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيب، ويمشي بالنميمة "

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (7/ 311)
7226- حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي ، عن أيوب بن بشير العجلي ، عن شفي بن ماتع الأصبحي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى ، يسعون بين الحميم والجحيم , يدعون بالويل والثبور ، يقول أهل النار بعضهم لبعض : ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ، ورجل يجر أمعاءه ، ورجل يسيل فوه قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه ، قال : فيقال لصاحب التابوت : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فيقول : إن الأبعد مات وفي عنقه أموال إلى الناس ما نجد لها قضاء ، أو وفاء ، ثم يقال للذي يجر أمعاءه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقال : إن الأبعد كان لا يبالي إن أصاب البول منه لا يغسله ، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس.