الموسوعة الحديثية


- إنَّ نبيَّ اللهِ أيوبَ لبِث به بلاؤه ثماني عشرةَ سنةً فرفضَه القريبُ والبعيدُ إلا رجلَينِ من إخوانِه كانا من أَخَصِّ إخوانِه، كانا يغدُوانِ إليه ويروحانِ، فقال أحدُهما لصاحبِه : تعلمْ واللهِ لقد أذنبَ أيوبُ ذنبًا ما أذنبَه أحدٌ من العالمين، فقال له صاحبُه : وما ذاك ؟ قال : منذُ ثماني عشرةَ سنةً لم يَرْحمْه اللهُ فيكشفُ ما به، فلما راحا إليه لم يَصبِرِ الرجلُ حتى ذكر ذلك له، فقال أيوبٌ عليه السلامُ : لا أدري ما تقولُ غير أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يعلمُ أني كنتُ أَمُرُّ على الرجلَينِ يتنازعانِ فيذكرانِ اللهَ فأَرجِعُ إلى بيتي فأُكَفِّرُ عنهما كراهةَ أن يذكرا اللهَ إلا في حقٍّ، قال : وكان يخرج في حاجتِه فإذا قضاها أمسكَت امرأتُه بيدِه حتى يبلغَ، فلما كان ذاتَ يومٍ أبطأَتْ عليه فأُوحِيَ إلى أيوبَ في مكانه : أَنِ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ
خلاصة حكم المحدث : رفع هذا الحديث غريب جدا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 5/356
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (14523) واللفظ له، وابن حبان (2898)، والحاكم (4115) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - أيوب أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة ص رقائق وزهد - الصبر على البلاء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(8/ 2460) 14523- أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وخب ، أخبرني نافع بن يزيد ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن انس بن مالك : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه ثمانى عشرة سنة ، فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من اخوانه ، كانا من اخص إخواته ، كانا يغدوان إليه ويروحان ، فقال : أحدهما لصاحبه ، تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين ، فقال له صاحبه : وما ذاك ؟ قال : منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به ، فلما راحا إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له ، فقال أيوب عليه السلام : لا أدري ما تقول ، غير إن الله عز وجل يعلم أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما ، كراهة إن يذكر الله إلا في حق ، قال : وكان يخرج في حاجته ، فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ ، فلما كان ذات يوم أبطأت عليه فأوحى إلى أيوب في مكانه : إن اركض برجلك ، هذا معتسل بارد وشراب.

صحيح ابن حبان (7/ 157)
2898 - أخبرنا محمد بن الحسين بن قتيبة حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا بن وهب أخبرنا نافع بن يزيد عن عقيل عن بن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أيوب نبي الله صلى الله عليه وسلم لبث في بلائه ثمان عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين قال له صاحبه وذاك قال منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راح إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له فقال أيوب لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق قال وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في كتابه {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} [[ص:42]] فاستبطأته فبلغته فأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء فهو أحسن ما كان فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ والله على ذلك ما رأيت أحدا كان أشبه به منك إذ كان صحيحا قال: فإني أنا هو وكان له أندران: أندر القمح وأندر الشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاضت وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاضت".

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 635)
: ‌4115 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد إملاء، ثنا أحمد بن مهران، ثنا شعيب بن الحكم بن أبي مريم، ثنا نافع بن يزيد، أخبرني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمس عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه، قد كانا يغدوان إليه ويروحان، فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم: نعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه: وما ذاك؟ قال: منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله فكشف عنه ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك، فقال له أيوب: لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله فأرجع إلى بيتي، فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق، وكان يخرج لحاجته، فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ، فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب، فاستبطأته فتلقته وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان، فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ والله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا، قال: فإني أنا هو، قال: وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير، فبعث الله سحابتين، فلما كانت أحدهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.