الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ أمَر بامرأةٍ مجنونةٍ أن تُرجَمَ لكونها زنت، فمَرَّ بها عليٌّ فقال: ارجِعوا بها، ثمَّ أتاه فقال لعُمَرَ: أمَا تَذكُرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: رُفِع القَلَمُ عن ثلاثةٍ: عن المجنونِ المغلوبِ على عَقلِه حتَّى يبرَأَ، وعن النَّائمِ حتَّى يستيقِظَ، وعن الصَّبيِّ حتَّى يحتَلِمَ، فقال: صَدَقتَ، وخلَّى عنها
خلاصة حكم المحدث : لا يصح منها شيء والموقوف أولى بالصواب
الراوي : علي وعمر بن الخطاب | المحدث : النسائي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 4/ 36
التخريج : أخرجه أبو داود (4402)، وأحمد (1328)، والنسائي في ((الكبرى)) (7303) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 140)
4402 - حدثنا هناد، عن أبي الأحوص، ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، المعنى، عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان، قال هناد الجنبي: قال: أتي عمر بامرأة قد فجرت، فأمر برجمها، فمر علي رضي الله عنه، فأخذها فخلى سبيلها، فأخبر عمر، قال: ادعوا لي عليا، فجاء علي رضي الله عنه، فقال: يا أمير المؤمنين، لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رفع القلم عن ثلاثة، عن الصبي حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المعتوه حتى يبرأ، وإن هذه معتوهة بني فلان، لعل الذي أتاها وهي في بلائها، قال: فقال عمر: لا أدري، فقال علي عليه السلام، وأنا لا أدري

مسند أحمد (2/ 443)
1328 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان الجنبي أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أتي بامرأة قد زنت، فأمر برجمها، فذهبوا بها ليرجموها، فلقيهم علي رضي الله عنه فقال: ما هذه؟ قالوا: زنت فأمر عمر برجمها، فانتزعها علي من أيديهم وردهم، فرجعوا إلى عمر، رضي الله عنه، فقال: ما ردكم؟ قالوا: ردنا علي، رضي الله عنه، قال: ما فعل هذا علي إلا لشيء قد علمه فأرسل إلى علي فجاء وهو شبه المغضب، فقال: ما لك رددت هؤلاء؟ قال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المبتلى حتى يعقل " قال: بلى، قال علي رضي الله عنه: فإن هذه مبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها، فقال عمر: لا أدري، قال: وأنا لا أدري. فلم يرجمها

السنن الكبرى للنسائي (6/ 487)
7303 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، في حديثه عن ابن وهب، قال: أخبرني جرير بن حازم، عن سليمان بن مهران، عن أبي ظبيان، عن عبد الله بن عباس، قال: مر على علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان زنت فأمر عمر بن الخطاب برجمها، فردها علي بن أبي طالب، وقال لعمر: يا أمير المؤمنين أمرت برجم هذه؟ قال: نعم قال: وما تذكر أن رسول الله قال: رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم قال: صدقت قال: فخلى عنها