الموسوعة الحديثية


- شكَوْنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو مُتوسِّدٌ بُردةً له في ظلِّ الكعبةِ فقُلْنا : ألَا تستنصِرُ لنا ألَا تَدْعو لنا ! فقال : ( قد كان مَن قبْلَكم يُؤخَذُ الرَّجُلُ فيُحفَرُ له في الأرضِ فيُجعَلُ فيها فيُؤتى بالمِنشارِ فيُوضَعُ على رأسِه فيُجعَلُ بنِصفَيْنِ ويُمشَّطُ بأمشاطِ الحديدِ فيما دونَ عَظمِه ولحمِه فما يصرِفُه ذلك عن دِينِه واللهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمرُ حتَّى يسيرَ الرَّاكبُ مِن صنعاءَ إلى حضرَموتَ لا يخافُ إلَّا اللهَ والذِّئبَ على غنَمِه ولكنَّكم تستعجِلونَ )

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 201)
3612- حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس عن خباب بن الأرت قال ((شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة قلنا له ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا قال كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه. ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون)).