الموسوعة الحديثية


- أرسل عمرُ إلى امرأةٍ مُغيَّبةٍ كان يدخلُ عليها، فأنكرتْ ذلك، فقيل لها : أجيبي عمرَ، قالت : يا ويلها ما لها ولعمرَ، قال : فبينما هي في الطَّريقِ ضربها الطَّلقُ فدخلت دارًا فألقت ولدَها، فصاح الصَّبيُّ صيحتَيْن ومات، فاستشار عمرُ الصَّحابةَ فأشار عليه بعضُهم أن ليس عليك بشيءٍ إنَّما أنت والٍ ومؤدِّبٌ. قال : ما تقولُ يا عليُّ ؟ قال : إن كانوا قالوا ذلك برأيِهم فقد أخطأ رأيُهم، وإن كانوا قالوه في هواك فلم ينصحوا لك، أرَى أنَّ ديتَه عليك لأنَّك أنت أفزعتَها وألقتْ ولدَها في سبيلِك، فأمر عمرُ عليًّا أن يقسِّمَ عقْلَه على قريشٍ، فأخذ عقْلَه من قريشٍ لأنَّه أخطأ
خلاصة حكم المحدث : مشهور متداول وهو منقطع
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/449
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (18010)
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - من أفزع آخر فمات ديات وقصاص - من أفزعه السلطان اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه ديات وقصاص - العاقلة وما تحمله ديات وقصاص - دية الجنين الساقط ووصف الغرة الواجبة فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (9/ 458 ت الأعظمي)
: ‌18010 - عن معمر، عن مطر الوراق، وغيره، عن الحسن قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى امرأة مغيبة كان يدخل عليها، فأنكر ذلك، فأرسل إليها، فقيل لها: أجيبي عمر، فقالت: يا ويلها ما لها، ولعمر قال: فبينا هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت دارا، فألقت ولدها، فصاح الصبي صيحتين، ثم مات، فاستشار عمر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأشار عليه بعضهم، أن ليس عليك شيء، إنما أنت وال ومؤدب قال: وصمت علي فأقبل عليه، فقال: ما تقول؟ قال: إن كانوا قالوا: برأيهم فقد أخطأ رأيهم، وإن كانوا قالوا: في هواك فلم ينصحوا لك، أرى أن ديته عليك فإنك أنت أفزعتها، وألقت ولدها في سببك قال: فأمر عليا أن يقسم عقله على قريش، يعني يأخذ عقله من قريش لأنه خطأ