الموسوعة الحديثية


- أَخَذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيدِ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفِ، فانطَلَقَ به إلى ابنِه إبراهيمَ، فوَجَدَه يَجُودُ بنفسِه ، فأَخَذَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فوَضَعَه في حِجْرِه، فبَكى! فقال له عبدُ الرحمنِ: أَتَبْكي، أو لم تَكُنْ نُهِيتَ عن البكاءِ ؟ قال: لا ولكن نُهِيتُ عن صوتين أحمقين فاجرين : صوتٍ عندَ مصيبةٍ؛ خمشِ وجوهٍ، وشقِّ جيوبٍ، ورنةِ الشيطانِ.

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 319)
‌1005- حدثنا علي بن خشرم قال: أخبرنا عيسى بن يونس، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف، فانطلق به إلى ابنه إبراهيم، فوجده يجود بنفسه، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعه في حجره فبكى، فقال له عبد الرحمن: أتبكي؟ أولم تكن نهيت عن البكاء؟ قال: (( لا، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند مصيبة، خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان)) وفي الحديث كلام أكثر من هذا.: ((هذا حديث حسن))