الموسوعة الحديثية


- ما هذا النَّفَسُ ياعائشةُ ؟ فقلتُ : بأبي وأُمِّي ! أتيتَني فوضَعتَ عنكَ ثوبيْكَ، ثمَّ لَم تَستتِمَّ أن قُمتَ فلبستَهُما، فأخذَتْنِي غَيرةٌ شَديدةٌ ظَننتُ أنَّك تَأتي بَعضَ صُويحِباتي، حتَّى رأيتُك ب ( البَقيعِ ) تَصنعُ ما تَصنعُ فقالَ : يا عائِشةُ ! أكُنتِ تَخافين أن يَحيفَ اللهُ عليكِ ورسولُه ؟ ! أتاني جِبريلُ عليهِ السَّلامُ فقال : هذهِ ليلةُ النِّصفِ مِن شعبانَ، وللهِ فيها عُتقاءُ من النَّارِ؛ بِعددِ شعورِ غَنمِ كَلبٍ ولاينظرُ اللهُ فيها إلى مشركٍ، ولامُشاحنٍ، ولا إلى قاطعِ رحمٍ، ولا إلى مُسْبِلٍ، ولا إلى عاقٍّ لوالديْهِ، ولا إلى مدمنِ خمرٍ قالت : ثمَّ وضع عنهُ ثوبيْهِ فقال لي : يا عائشةُ ! تَأذَنين لي في قيامِ هذهِ اللَّيلةِ ؟ قلتُ : نعَم بأبي وأُمِّي ! فقام فسجَد ليلًا طويلًا، حتَّى ظَننتُ أنَّهُ قد قُبِضَ، فقُمتُ التمسُه، ووضَعتُ يدي على باطنِ قدميْهِ، فتحرَّكَ، ففَرِحتُ، وسمِعتُه يقول في سُجودِه أعوذُ بعَفوِكَ مِن عقابِك، وأعوذُ برضاكَ من سخطِك، وأعوذُ بك منكَ، جلَّ وجهُك، لا أُحْصِي ثناءً عليك ، أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك فلمَّا أصبح ذَكرتهُنَّ لهُ، فقال : ياعائشةُ ! تعْلَميهِنَّ فقُلتُ : نعَم فقال : تَعلَّمِيهِنَّ وعلِّمِيهِنَّ؛ فإنَّ جِبريلَ عليهِ السَّلامُ علَّمنِيهِنَّ، وأمرني أن أُرَدِّدَهُنَّ في السُّجودِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1651
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3556) مطولًا بلفظه، وأخرجه الترمذي (739)، وابن ماجه (1389)، وأحمد (26018) جميعًا مختصرًا
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها زينة اللباس - إسبال الإزار آداب عامة - النصف من شعبان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (5/ 362 ط الرشد)
: [3556] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى، قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني، حدثنا سلام بن سليمان، أخبرنا سلام الطويل، عن وهيب المكي، عن أبي رهم، أن أبا سعيد الخدري دخل على عائشة فقالت له عائشة: يا أبا سعيد، حدثني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحدثك بما رأيته يصنع. قال أبو سعيد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى صلاة الصبح قال: "اللهم املأ سمعي نورا، وبصري نورا، ومن بين يدي نورا، ومن خلفي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، ومن فوقي نورا، ومن تحتي نورا، وعظم لي النور برحمتك". وفي رواية محمد: "وأعظم لي نورا" ثم اتفقا. قالت عائشة: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع عنه ثوبيه ثم لم يستتم أن قام فلبسهما، فأخذتني غيرة شديدة ظننت أنه يأتي بعض صويحباتي فخرجت أتبعه، فأدركته بالبقيع- بقيع الغرقد- يستغفر للمؤمنين والمؤمنات والشهداء، فقلت: بأبي وأمي! أنت في حاجة ربك، وأنا في حاجة الدنيا، فانصرفت فدخلت حجرتي ولي نفس عال، ولحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما هذا النفس يا عائشة؟ " فقلت: بأبي وأمي! أتيتني فوضعت عنك ثوبيك، ثم لم تستتم أن قمت، فلبستهما، فأخذتني غيرة شديدة، ظننت أنك تأتي بعض صويحباتي حتى رأيتك بالبقيع تصنع ما تصنع. قال: "يا عائشة، أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ بل أتاني جبريل عليه السلام فقال: هذه الليلة ليلة النصف من شعبان، ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم كلب، لا ينظر الله فيها إلى مشرك، ولا إلى مشاحن، ولا إلى قاطع رحم، ولا إلى مسبل، ولا إلى عاق لوالديه، ولا إلى مدمن خمر" قال ثم وضع عنه ثوبيه فقال لي: "يا عائشة! تأذنين لي في قيام هذه الليلة؟ " فقلت: نعم بأيى وأمي! فقام، فسجد ليلا طويلا حتى ظننت أنه قبض، فقمت ألتمسه ووضعت يدي على باطن قدميه، فتحرك ففرحت، وسمعته يقول في سجوده: "أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك. جل وجهك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنبت على نفسك" فلما أصبح ذكرتهن له، فقال: "يا عائشة! تعلمتهن؟ " فقلت: نعم، فقال: "تعلميهن، وعلميهن، فإن جبريل عليه السلام علمنيهن، وأمرني أن أرددهن في السجود". هذا إسناد ضعيف. وروي من وجه آخر كل:

سنن الترمذي (3/ 107)
: 739 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا الحجاج بن أرطاة، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فخرجت، فإذا هو بالبقيع، فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله، قلت: يا رسول الله، إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب وفي الباب عن أبي بكر الصديق.: حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير "

[سنن ابن ماجه] (1/ 444 )
: ‌1389 - حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، ومحمد بن عبد الملك أبو بكر، قالا: حدثنا يزيد بن هارون قال: أنبأنا حجاج، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء. فقال: يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قالت، قد قلت: وما بي ذلك، ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب

[مسند أحمد] (43/ 146 ط الرسالة)
: 26018 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الحجاج بن أرطاة، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فخرجت، فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء، فقال لي: " أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ " قالت: قلت: يا رسول الله ظننت أنك أتيت بعض نسائك. فقال: " إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب ".