الموسوعة الحديثية


- أَنْفَجْنَا أرْنَبًا بمَرِّ الظَّهْرَانِ، فَسَعَى القَوْمُ، فَلَغَبُوا، فأدْرَكْتُهَا، فأخَذْتُهَا، فأتَيْتُ بهَا أبَا طَلْحَةَ، فَذَبَحَهَا وبَعَثَ بهَا إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بوَرِكِهَا أوْ فَخِذَيْهَا -قَالَ: فَخِذَيْهَا، لا شَكَّ فيه- فَقَبِلَهُ، قُلتُ: وأَكَلَ منه؟ قَالَ: وأَكَلَ منه، ثُمَّ قَالَ بَعْدُ: قَبِلَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2572
التخريج : أخرجه مسلم (1953)، والترمذي (1789)، والنسائي (4312) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الأرنب صيد - اتباع الصيد هبة وهدية - فضل الهدية هبة وهدية - قبول الهدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 155)
2572 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك، عن أنس رضي الله عنه، قال: " أنفجنا أرنبا بمر الظهران، فسعى القوم، فلغبوا، فأدركتها، فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة، فذبحها وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوركها أو فخذيها - قال: فخذيها لا شك فيه - فقبله "، قلت: وأكل منه؟ قال: وأكل منه، ثم قال بعد: قبله

[صحيح مسلم] (3/ 1547)
53 - (1953) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك، قال: مررنا فاستنفجنا أرنبا بمر الظهران، فسعوا عليه فلغبوا، قال: فسعيت حتى أدركتها، فأتيت بها أبا طلحة فذبحها، فبعث بوركها وفخذيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله

[سنن الترمذي] (4/ 251)
1789 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة، عن هشام بن زيد بن أنس، قال: سمعت أنسا يقول: أنفجنا أرنبا بمر الظهران، فسعى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خلفها، فأدركتها فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة فذبحها بمروة، فبعث معي بفخذها أو بوركها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأكله، قال: قلت: أكله؟ قال: قبله وفي الباب عن جابر، وعمار، ومحمد بن صفوان، ويقال: محمد بن صيفي هذا حديث حسن صحيح " والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم: لا يرون بأكل الأرنب بأسا ، وقد كره بعض أهل العلم أكل الأرنب، وقالوا: إنها تدمي "

سنن النسائي (7/ 197)
4312 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، عن شعبة، عن هشام وهو ابن زيد، قال: سمعت أنسا يقول: أنفجنا أرنبا بمر الظهران، فأخذتها، فجئت بها إلى أبي طلحة، فذبحها فبعثني بفخذيها ووركيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقبله