الموسوعة الحديثية


- لما قدِم عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ المدينةَ آخَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَه وبينَ سعدِ بنِ الربيعِ، فقال له : هلُمَّ أقاسِمُك مالي نصفينِ، ولي امرأتانِ فأطلِّقُ إحداهما، فإذا انقضت عدتُها فتزوَّجْها، فقال : بارك اللهُ لك في أهلِك ومالِك، دلُّوني على السوقِ، فدلُّوه على السوقِ، فما رجع يومئذٍ إلا ومعه شيءٌ من أقِطٍّ وسمنٍ قد استفضله، فرآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد ذلك وعليه وضَرُ صفرةٍ ، فقال : مهيمُ ، فقال : تزوجتُ امرأةً من الأنصارِ، قال : فما أصدقتَها ؟ قال : نواةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 1933
التخريج : أخرجه البخاري (2049)، ومسلم (1427)، والترمذي (1933) واللفظ له، والنسائي (3388)، وأحمد (12976)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مناقب وفضائل - سعد بن الربيع نكاح - الرخصة في الصفرة عند التزويج نكاح - الصداق مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 53)
2049- حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا حميد، عن أنس رضي الله عنه قال: ((قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة، فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، وكان سعد ذا غنى، فقال لعبد الرحمن: أقاسمك مالي نصفين وأزوجك، قال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فما رجع حتى استفضل أقطا وسمنا، فأتى به أهل منزله فمكثنا يسيرا، أو ما شاء الله، فجاء وعليه وضر من صفرة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مهيم، قال: يا رسول الله، تزوجت امرأة من الأنصار، قال: ما سقت إليها، قال نواة من ذهب، أو وزن نواة من ذهب، قال: أولم ولو بشاة)).

[صحيح مسلم] (2/ 1043 )
((83- (‌1427) وحدثنا ابن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة عن أبي حمزة (قال شعبة: واسمه عبد الرحمن بن أبي عبد الله) عن أنس بن مالك؛ أن عبد الرحمن تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب)). (1427)- وحدثنيه محمد بن رافع. حدثنا وهب. أخبرنا شعبة، بهذا الإسناد. غير أنه قال فقال رجل من ولد عبد الرحمن بن عوف: من ذهب.

[سنن الترمذي] (4/ 328)
‌1933- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا حميد، عن أنس قال: لما قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع، فقال له: هلم أقاسمك مالي نصفين، ولي امرأتان فأطلق إحداهما، فإذا انقضت عدتها فتزوجها، فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فدلوه على السوق، فما رجع يومئذ إلا ومعه شيء من أقط وسمن قد استفضله، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وعليه وضر من صفرة، فقال: ((مهيم؟)) قال: تزوجت امرأة من الأنصار قال: ((فما أصدقتها؟)) قال: نواة ـ قال حميد أو قال: وزن نواة من ذهب ـ فقال: ((أولم ولو بشاة)): هذا حديث حسن صحيح قال أحمد بن حنبل: ((وزن نواة من ذهب وزن ثلاثة دراهم وثلث)) وقال إسحاق بن إبراهيم: ((وزن نواة من ذهب، وزن خمسة دراهم)) سمعت إسحاق بن منصور، يذكر عنهما هذا.

[سنن النسائي] (6/ 137)
‌3388- أخبرنا أحمد بن يحيى بن الوزير قال: حدثنا سعيد بن كثير بن عفير، قال: أخبرني سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن حميد الطويل، عن أنس أنه سمعه يقول: ((آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار، فآخى بين سعد بن الربيع وعبد الرحمن بن عوف، فقال له سعد: إن لي مالا فهو بيني وبينك شطران، ولي امرأتان فانظر أيهما أحب إليك فأنا أطلقها، فإذا حلت فتزوجها. قال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني، أي: على السوق، فلم يرجع حتى رجع بسمن وأقط قد أفضله. قال: ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي أثر صفرة فقال: مهيم، فقلت: تزوجت امرأة من الأنصار فقال: أولم ولو بشاة)).

[مسند أحمد] (20/ 290 ط الرسالة)
((‌12976- حدثنا إسماعيل، حدثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: لما قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع، فقال: أقاسمك مالي نصفين، ولي امرأتان، فأطلق إحداهما، فإذا انقضت عدتها فتزوجها. فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق. فدلوه. فانطلق، فما رجع إلا ومعه شيء من أقط وسمن قد استفضله، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وعليه وضر من صفرة، فقال: (( مهيم؟)) قال: تزوجت امرأة من الأنصار. قال: (( ما أصدقتها؟)) قال: نواة من ذهب- قال حميد: أو وزن نواة من ذهب-. فقال: (( أولم ولو بشاة)).