الموسوعة الحديثية


- كان يُحدِّثُ: أنَّه صَلَّاها مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: فكَبَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فصَفَّ وَراءَه طائِفَةٌ مِنَّا، وأقبَلَتْ طائِفَةٌ على العَدُوِّ، فرَكَعَ بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكعَةً وسَجدَتَينِ سَجَدَ مِثلَ نِصْفِ صَلاةِ الصُّبحِ، ثُمَّ انصَرَفوا، فأقْبَلوا على العَدُوِّ، فجاءَتِ الطَّائِفَةُ الأخرى، فصَفُّوا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ففَعَلَ مِثلَ ذلك، ثُمَّ سَلَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقامَ كُلُّ رَجُلٍ من الطَّائِفَتَيْنِ، فصلَّى لِنَفْسِه رَكعَةً وسَجدَتَينِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6377
التخريج : أخرجه البخاري (942) باختلاف يسير، ومسلم (839) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 14)
‌942- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سألته: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم، يعني صلاة الخوف؟ قال: أخبرني سالم: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد، فوازينا العدو، فصاففنا لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا، فقامت طائفة معه تصلي وأقبلت طائفة على العدو، وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه وسجد سجدتين، ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل، فجاؤوا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ركعة وسجد سجدتين، ثم سلم، فقام كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين)).

[صحيح مسلم] (1/ 574 )
((306- (‌839) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في بعض أيامه. فقامت طائفة معه وطائفة بإزاء العدو. فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا. وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة. ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة. قال وقال ابن عمر: فإذا كان أخوف أكثر من ذلك فصل راكبا، أو قائما. تومئ إيماء)).