الموسوعة الحديثية


- إذا اجتمع أهلُ النارِ في النارِِ ومعهم مَن شاء اللهُ من أهلِ القبلةِ قال الكفارُ للمسلمين ألم تكونوا مسلمين قالوا بلى قالوا فما أغنَى عنكم إسلامُكم وقد صِرتم معنا في النارِِ قالوا كانت لنا ذنوبٌ فأخذنا بها فسمع اللهُ ما قالوا فأمر مَن كان في النارِِ من أهلِ القبلةِ فأُخرجوا فلما رأى ذلك من بقِيَ من الكفارِ في النارِِ قالوا يا ليتَنا كنا مسلمين فنخرجُ كما خرجوا ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ. رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه خالد بن نافع الأشعري قال أبو داود‏‏ متروك قال الذهبي‏‏ لا يستحق الترك وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/48
التخريج : أخرجه الحاكم (2954)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (79)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج توحيد - فضل التوحيد جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 265)
: ‌2954 - أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ علي بن الحسين بن علي بن الجنيد، ثنا أبو الشعثاء، ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من أهل القبلة من شاء الله قالوا: ما أغنى عنكم إسلامكم، وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب، فأخذنا بها، فسمع الله ما قالوا، قال: فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا فيقول الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين، فنخرج كما أخرجوا، قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [[الحجر: 2]] مثقلة هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر (ص91)
: ‌79 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ علي بن الحسين بن الجنيد، ثنا أبو الشعثاء، ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من أهل القبلة من شاء الله. قال: ما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فسمع الله بما قالوا: قال فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا. قال: فقال الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما أخرجوا. قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين } [[الحجر: 2]] مثقلة.