الموسوعة الحديثية


- دخل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ونحن في بيتٍ في نفرٍ من المهاجرين قال : فجعل كلُّ رجلٍ منا يُوسِعُ له يرجو أن يجلسَ إلى جنبِه، فقام على بابِ البيتِ فقال : الأئمةُ من قريشٍ ولي عليكم حقٌّ عظيمٌ ولهم مثلُهم ما فعلوا ثلاثًا إذا استُرحِموا ورحِموا وحكَموا فعدَلوا وعاهدوا فوَفَوا، فمن لم يفعلْ ذلك منهم فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه وهم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/143
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6610)، والبيهقي (16982) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 171).
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن إمامة وخلافة - الإمامة في قريش إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 357)
: ‌6610 - حدثنا محمد بن جعفر ابن الإمام، نا أحمد بن يونس، نا فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن أبي صالح الحنفي، عن بكير الجزري، عن أنس بن مالك قال: كنا في بيت فيه نفر من الأنصار والمهاجرين، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل كل رجل يوسع رجاء أن يجلس إلى جنبه، ثم قال إلى الباب، فأخذ بعضادتيه، فقال: الأئمة من قريش، ولي عليكم حق عظيم، ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثا: إذا استرحموا رحموا، وإذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لم يرو هذا الحديث عن فضيل بن عياض إلا أحمد بن يونس "

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (8/ 143)
16982- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغانى حدثنا أبو الجواب حدثنا عمار بن رزيق عن الأعمش عن سهل عن بكير الجزرى عن أنس بن مالك قال : دخل علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن فى بيت فى نفر من المهاجرين قال فجعل كل رجل منا يوسع له يرجو أن يجلس إلى جنبه فقام على باب البيت فقال الأئمة من قريش ولى عليكم حق عظيم ولهم مثلهم ما فعلوا ثلاثا إذا استرحموا رحموا وحكموا فعدلوا وعاهدوا فوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. {ت} وكذلك رواه جماعة عن الأعمش عن سهل يكنى أبا أسد وكذلك رواه مسعر بن كدام عن سهل ورواه شعبة عن على بن أبى الأسد وقيل عنه عن على أبى الأسد وهو واهم فيه والصحيح ما رواه الأعمش ومسعر وهو سهل القرارى من بنى قرار يكنى أبا أسد.

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة (3/ 171)
: حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود الطيالسي ثنا إبراهيم ابن سعد عن أبيه سعد عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌الأئمة ‌من ‌قريش إذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا أوفوا، وإذا استرحموا رحموا، ومن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منهم صرف ولا عدل. هذا حديث مشهور ثابت من حديث أنس لم يروه عن سعد فيما أعلم إلا ابن إبراهيم