الموسوعة الحديثية


- [عن] حضين بن المنذر الرقاشي، قال: شهدتُ عثمانَ بنَ عفانٍ وقد أُتيَ بالوليدِ بنِ عقبةَ وقد صلَّى بأهلِ الكوفةِ الصبحَ أربعًا وقال أزيدُكم قال فشهِد عليه حُمرانُ ورجلٌ آخرُ قال فشهِد أحدُهما أنه رآه يشربُها وشهِد الآخرُ أنه رآه يقيئُها قال فقال عثمانُ إنه لم يقِئها حتى شرِبَها فقال عثمانُ لعليٍّ أقِمْ عليه الحدَّ فقال عليٌّ لابنِه الحسنِ أقِم عليه الحدَّ قال فقال الحسنُ ولِّ حارَّها من تولَّى قارَّها قال فقال عليٌّ لعبدِ اللهِ بنِ جعفرَ أقِم عليه الحدَّ فأخذ السوطَ فجعل يجلدُه وعليٌّ يعدُّ حتى بلغ أربعين ثم قال له أمسِك ثم قال إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جلد أربعين وجلد أبو بكرٍ أربعين وجلد عمرُ ثمانين وكلٌّ سُنَّةٌ وهذا أحبُّ إليَّ
خلاصة حكم المحدث : فاسد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 3/152
التخريج : أخرجه مسلم (1707) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - كل مسكر خمر أطعمة - تحريم الخمر حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - من وجد منه ريح شراب أو لقي سكران حدود - حد شارب الخمر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1331 )
: 38 - (1707) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وعلي بن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (وهو ابن علية) عن ابن أبي عروبة، عن عبد الله الداناج. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي (واللفظ له). أخبرنا يحيى بن حماد. حدثنا عبد العزيز بن المختار. حدثنا عبد الله بن فيروز مولى ابن عامر الداناج. حدثنا حضين بن المنذر، أبو ساسان. قال: شهدت عثمان بن عفان وأتي بالوليد، قد صلى الصبح ركعتين. ثم قال: أزيدكم؟ فشهد عليه رجلان: أحدهما حمران؛ أنه شرب الخمر. وشهد آخر؛ أن رآه يتقيأ. فقال عثمان: إنه لم يتقيأ حتى شربها. فقال: يا علي! قم فاجلده. فقال علي: قم، يا حسن! فاجلده. فقال الحسن: ول حارها من تولى قارها (فكأنه وجد عليه). فقال: يا عبد الله بن جعفر! قم فاجلده. فجلده. وعلي يعد. حتى بلغ أربعين. فقال: أمسك. ثم قال: جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين. وجلد أبو بكر أربعين. وعمر ثمانين. وكل سنة. وهذا أحب إلي. زاد علي بن حجر في روايته: قال إسماعيل: وقد سمعت حديث الداناج منه فلم أحفظه.

[صحيح مسلم] (3/ 1332 )
: 39 - (1707) حدثني محمد بن منهال الضرير. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا سفيان الثوري عن أبي حصين، عن عمير بن سعيد، عن علي. قال:ما كنت أقيم على أحد حدا فيموت فيه، فأجد منه في نفسي، إلا صاحب الخمر. لأنه إن مات وديته. لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنه.