الموسوعة الحديثية


- أنَّ أُسامةَ عثَرَ بعَتَبةِ البابِ، فَدَمِيَ. قالَ: فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمَصُّه، ويَقولُ: لو كانَ أُسامةُ جاريةً، لَحَلَّيتُها، ولَكسَوتُها حتَّى أُنَفِّقَها.

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 635 )
1976- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك، عن العباس بن ذريح، عن البهي، عن عائشة، قالت: عثر أسامة بعتبة الباب، فشج في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أميطي عنه الأذى))، فتقذرته، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه، ثم قال: ((لو كان أسامة جارية لحليته وكسوته حتى أنفقه)).

[مسند أحمد] (42/ 7 ط الرسالة)
((‌25082- حدثنا وكيع، عن شريك، عن العباس بن ذريح، عن البهي، عن عائشة أن أسامة عثر بعتبة الباب، فدمي. قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمصه ويقول: (( لو كان أسامة جارية، لحليتها، ولكسوتها حتى أنفقها)).