الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نُهِلُّ بالحجِّ فقدِم لأربعٍ مِن ذي الحجَّةِ فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصُّبحَ بالبطحاءِ فلمَّا صلَّى قال: ( مَن شاء أنْ يجعَلَها عمرةً فليجعَلْها )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3794
التخريج : أخرجه البخاري (2506) مطولاً باختلاف يسير، ومسلم (1240) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الإفراد بالحج حج - الإهلال بالنسك حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - رفع الصوت بالإهلال حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 141)
2505- ‌2506- حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد بن زيد: أخبرنا عبد الملك بن جريج، عن عطاء، عن جابر وعن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهم قال: ((قدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة من ذي الحجة، مهلين بالحج لا يخلطهم شيء، فلما قدمنا، أمرنا فجعلناها عمرة، وأن نحل إلى نسائنا، ففشت في ذلك القالة، قال عطاء: فقال جابر: فيروح أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا، فقال جابر بكفه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا، فقال: بلغني أن أقواما يقولون كذا وكذا، والله لأنا أبر وأتقى لله منهم، ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت، فقام سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، هي لنا أو للأبد؟ فقال: لا، بل للأبد، قال: وجاء علي بن أبي طالب، فقال أحدهما: يقول لبيك بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال وقال الآخر: لبيك بحجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيم على إحرامه، وأشركه في الهدي)).

[صحيح مسلم] (2/ 910 )
((199- (1240) حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن أيوب، عن أبي العالية البراء؛ أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج. فقدم لأربع مضين من ذي الحجة. فصلى الصبح. وقال، لما صلى الصبح ((من شاء أن يجعلها عمرة، فليجعلها عمرة)).

[صحيح مسلم] (2/ 910 )
((200- (1240) وحدثناه إبراهيم بن دينار. حدثنا روح. ح وحدثنا أبو داود المباركي. حدثنا أبو شهاب. ح وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يحيى بن كثير. كلهم عن شعبة، في هذا الإسناد. أما روح ويحيى بن كثير فقالا كما قال نصر أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج. وأما أبو شهاب ففي روايته: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نهل بالحج. وفي حديثهم جميعا: فصلى الصبح بالبطحاء. خلا الجهضمي فإنه لم يقله)).