الموسوعة الحديثية


- ولا تخمِّروا وجهَهُ ولا رأسَهُ [أي حديث : وَقَصَتْ برَجُلٍ مُحْرِمٍ نَاقَتُهُ، فَقَتَلَتْهُ، فَأُتِيَ به رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: اغْسِلُوهُ، وكَفِّنُوهُ، ولَا تُغَطُّوا رَأْسَهُ، ولَا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا؛ فإنَّه يُبْعَثُ يُهِلُّ .]
خلاصة حكم المحدث : ذكر الوجه وهم من بعض رواته في الإسناد، والمتن جميعا و الصحيح: «لا تغطوا رأسه» . كذا أخرجه البخاري، وذكر الوجه ‌فيه ‌غريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 5/210
التخريج : أخرجه النسائي (2714)، وابن ماجه (3084) مطولا، وأصله في صحيح البخاري (1265) ومسلم (1206).
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - كفن المحرم حج - ما يلبس المحرم وما يحرم لبسه حج - محظورات الإحرام حج - النهي عن تغطية الرأس حال الإحرام حج - فضل المحرم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 145)
2714- أخبرنا عبدة بن عبد الله الصفار قال: حدثنا أبو داود- يعني: الحفري- عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((مات رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثيابه، ولا تخمروا وجهه ورأسه؛ فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1030 )
‌3084- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رجلا أوقصته راحلته وهو محرم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تخمروا وجهه ولا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا)) حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، مثله إلا أنه قال أعقصته راحلته وقال: ((لا تقربوه طيبا، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا)).

[صحيح البخاري] (2/ 75)
1265- حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهم قال: ((بينما رجل واقف بعرفة، إذ وقع عن راحلته فوقصته، أو قال: فأوقصته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين، ولا تحنطوه، ولا تخمروا رأسه؛ فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا)).

[صحيح مسلم] (2/ 867 )
((102- (1206) حدثنا هارون بن عبد الله. حدثنا الأسود بن عامر عن زهير، عن أبي الزبير. قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: قال ابن عباس رضي الله عنهما وقصت رجلا راحلته، وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغسلوه بماء و سدر وأن يكشفوا وجهه. (حسبته قال) ورأسه. فإنه يبعث يوم القيامة وهو يهل)).