الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قال : خِيَارُ بني آدمَ خمسةٌ : نوحٌ وإبراهيمُ وموسى وعيسى ومحمدٌ، وخيرهم محمدٌ صلَّى اللهُ عليهم وسلَّمَ أجمعينَ
خلاصة حكم المحدث : موقوف وحمزة فيه ضعف
الراوي : سلمة بن دينار المدني أبو حازم | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 6/383
التخريج : أخرجه البزار (9737)، والخلال في ((السنة)) (324)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/485)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - عيسى أنبياء - موسى أنبياء - نوح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (17/ 141)
: 9737- حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا أبو أحمد ، حدثنا حمزة الزيات حدثني عدي بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال خيار ولد آدم خمسة نوح وإبراهيم وعيسى وموسى ومحمد وخيرهم محمد صلى الله عليه وسلم وصلى عليهم أجميعن. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عدي بن ثابت إلا حمزة الزيات.

[السنة لأبي بكر بن الخلال] (1/ 264)
: 324 - حدثنا أبو بكر، قال: ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل قال: ثنا يحيى بن آدم، قال: ثنا حمزة، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: خير ولد آدم نوح وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم، وخيرهم محمد صلى الله عليه وسلم . وبعد هذا، أسعدكم الله، فلو ذهبنا نكتب حكايات الشيوخ، والأسانيد، والروايات، لطال الكتاب، غير أنا نؤمل من الله عز وجل أن يكون في بعض ما كتبنا بلغة لمن أراد الله به، فثقوا بالله، وبالنصر من عنده على مخالفيكم، فإنكم بعين الله بقربه، وتحت كنفه ما دمتم على الأثر، سلم الله لكم أديانكم وأماناتكم، ولسنا نأمن أن ترتفع هذه النائرة وتشيع في الناس فينزل ببلدكم أمر لا تطيقوه، فالله الله عباد الله، وانصحوا لإخوانكم من المؤمنين، وأخرجوا هؤلاء المبتدعة عن بلدكم، واستعينوا بالله عليهم، فإن صاحبهم الذي أسس لهم هذا مطرود عن المساجد والطرقات، ما له عند أحد من المستورين قدر، قد سلب عقله، وتاه على وجهه، لا يستطيع أحد كلامه إلا رد عليه بالشتم، أخزاه الله، وأخزى أشياعه، فإن أشياعه هم الأخسرون، وشيعة الله هم الغالبون، مسكنا الله وإياكم بالسنة والجماعة، وأحيانا وأماتنا عليها برحمته، ونحن خائفون إن صح هذا عند المسلمين وأصحابنا أجمعين، أن ينقطع عن هذا البلد المجاهدون وأهل الخير، وأن ينزل بهم ما نزل أيام اللفظية، فالله الله في أنفسكم وفينا، أخرجوا هؤلاء المبتدعة الخبثاء من بين ظهرانيكم، وثقوا بالنصر من عند ربكم، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، جعلنا الله وإياكم من أوجه من توجه إليه، وأقرب من تقرب إليه، وأنجح من دعاه وطلب إليه، وصرف عنا وعنكم أجمعين الفتن والمضلة، وسلمنا وإياكم من الأهواء المردية بمنه وقدرته، فرأيكم أسعدكم الله في الكتاب بما أحدث الله عز وجل من سلامتكم وإظهاركم على من خالف أهل ملتكم ليحمد الله على ما وهب من نصرته لأوليائه وأهل طاعته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قال أبو بكر الخلال: هذا الكتاب الذي كتبه مشايخنا، وهذا نسخته، قد سمعت أكثره من أبي بكر المروذي، وممن كتبه عنهم أبو بكر المروذي هذا الكلام، منهم الدوري، وعلي بن داود، ويحيى بن أبي طالب، وأبو داود السجستاني، وغيرهم، وحضرت مع أبي بكر المروذي محمد بن بشر بن شريك في طاق المحامل سنة حججنا معه، ودفع إليه هذه الأحاديث، وقرأها عليه وحده، ونحن ناحية، ومضيت معه إلى منزله، ودخل هو فلم ندخل نحن، وقد كان المروذي رحمه الله قال: انتظرني في المخرم حتى أجيء فآخذ خط محمد بن عبيد الله بن المنادي في أمر الترمذي، كما أخرجه الشيوخ، فقلت له: ليس ابن المنادي من يأتيك، فكأنه لم يظن أني عارف، نسي من هذا النحو، وجعل يعجب مني، وقال: انتظرني، فانتظرته بباب المخرم، وقال لي: خذ معك شيئا من فوائده، فلما كان صلاة الغداة فإذا به قد جاء وحده على حمار، فلما رآني قال: أنت تصلح للسفر، فصلينا الغداة بباب المخرم، ومضينا إلى ابن المنادي، فلما رأى أبا بكر المروذي رفع قدره وعظمه، غير أن ابن المنادي رحمه الله كانت معه أخلاق الأحداث من المزاح، وغير ذلك، فلما رآه أبو بكر المروذي، ولم أكن أحسبه رآه قبل ذلك وطال قعودنا معه في الحديث، وذكر ابن المنادي عن أحمد بن حنبل أحرفا حسانا، فلما انتصف النهار واشتد الحر ولم يذاكره المروذي بشيء مما جاءه له، فقال لي أبو بكر المروذي: هات، إيش معك، فقرأ عليه أحاديث كثيرة من فوائد، أخرجتها له، وانصرفنا من عنده، فلما صرنا في الطريق، فقال لي أبو بكر المروذي: أراك تبصر هذه الأشياء، أو نحو ما قال: وسر بما رآه من تفقدي لهذه الأشياء، ولم أكن أظن أني أحتاج أن أشرح من المقام المحمود هذا كله، فلما كتبت إلى أصحابنا بما كان بطرسوس، كتبوا هذا الكتاب وألفوه على هذا الذي قد كتبوا به، وهو على ما ولفوه، وبالله التوفيق

[دلائل النبوة للبيهقي] (5/ 485)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري، أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا أبو أحمد الزبيري، عن حمزة الزيات، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: سيد ولد آدم خمسة: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، صلى الله عليه وسلم ‌وخيرهم ‌محمد صلى الله عليه وسلم .