الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُهلِّينَ بالحجِّ فقدِمْنا مكَّةَ فطُفْنا بالبيتِ وبينَ الصَّفا والمروةِ ثمَّ قام فينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( مَن لكم منكم ساق هَدْيًا فلْيحلِلْ ولْيجعَلْها عمرةً ) فقُلْنا: حِلٌّ مِن ذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال: ( الحِلُّ كلُّه ) فواقَعْنا النِّساءَ ولبِسْنا وتطيَّبْنا بالطِّيبِ فقال أناسٌ: ما هذا الأمرُ! نأتي عرفةَ وأُيورُنا تقطُرُ مَنِيًّا فبلَغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقام فينا كالمغضَبِ فقال: ( واللهِ لقد علِمْتُم أنِّي أتقاكم ولو علِمْتُ أنَّكم تقولون هذا ما سُقْتُ الهَدْيَ فاسمَحوا بما تُؤمَرون به ) فقام سُراقةُ بنُ مالكِ بنِ جُعشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ عمرتُنا هذه الَّتي أمَرْتَنا بها أَلِعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( بل للأبدِ )
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3924 التخريج : أخرجه ابن حبان (3924) بلفظه، ومسلم (1213)، وأبو داود (1785)، والنسائي (2763) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الإفراد بالحج حج - الإهلال بالنسك حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - التحلل على من لم يسق الهدي حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (9/ 234)
3924 - أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، فقدمنا مكة، فطفنا بالبيت، وبين الصفا والمروة، ثم قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من لم يكن منكم ساق هديا فليحلل وليجعلها عمرة، فقلنا: حل من ذا يا رسول الله؟، قال: الحل كله، فواقعنا النساء، ولبسنا، وتطيبنا بالطيب، فقال أناس: ما هذا الأمر، نأتي عرفة، وأيورنا تقطر منيا؟، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقام فينا كالمغضب، فقال: والله لقد علمتم أني أتقاكم، ولو علمت أنكم تقولون هذا ما سقت الهدي، فاسمحوا بما تؤمرون به، فقام سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، عمرتنا هذه التي أمرتنا بها ألعامنا هذا أم للأبد؟، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل للأبد

[صحيح مسلم] (2/ 882)
138 - (1213) حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر رضي الله عنه، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، - واللفظ له - أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، معنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبالصفا والمروة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يكن معه هدي فليحلل قال قلنا: أي الحل؟ قال: الحل كله قال: فأتينا النساء، ولبسنا الثياب، ومسسنا الطيب، فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج، وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة

سنن أبي داود (2/ 154)
1785 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج مفردا، وأقبلت عائشة مهلة بعمرة حتى إذا كانت بسرف عركت حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة وبالصفا والمروة، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل منا من لم يكن معه هدي، قال: فقلنا: حل ماذا؟ فقال الحل كله فواقعنا النساء، وتطيبنا بالطيب، ولبسنا ثيابنا، وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال، ثم أهللنا يوم التروية، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة فوجدها تبكي فقال: ما شأنك؟ قالت: شأني أني قد حضت، وقد حل الناس ولم أحلل، ولم أطف بالبيت والناس يذهبون إلى الحج الآن، فقال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي، ثم أهلي بالحج ففعلت، ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالبيت وبالصفا والمروة، ثم قال: قد حللت من حجك وعمرتك جميعا قالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حين حججت قال: فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم وذلك ليلة الحصبة.

سنن النسائي (5/ 164)
2763 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد، وأقبلت عائشة مهلة بعمرة حتى إذا كنا بسرف، عركت حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة، وبالصفا والمروة، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يحل منا من لم يكن معه هدي، قال: فقلنا حل ماذا؟ قال: الحل كله فواقعنا النساء، وتطيبنا بالطيب، ولبسنا ثيابنا وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال، ثم أهللنا يوم التروية، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة فوجدها تبكي، فقال: ما شأنك؟ فقالت: شأني أني قد حضت، وقد حل الناس، ولم أحلل، ولم أطف بالبيت، والناس يذهبون إلى الحج الآن، فقال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاغتسلي، ثم أهلي بالحج ففعلت، ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالكعبة، وبالصفا والمروة، ثم قال: قد حللت من حجتك، وعمرتك جميعا فقالت: يا رسول الله إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت، قال: فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم وذلك ليلة الحصبة