الموسوعة الحديثية


- قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِرَجُلٍ: أمعكَ مِنَ القُرْآنِ شيءٌ؟، قالَ: نَعَمْ، سُورَةُ كَذَا وسُورَةُ كَذَا، لِسُوَرٍ سَمَّاهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7417
التخريج : أخرجه أبو داود (2111)، والترمذي (1114)، والنسائي (3359) جميعا بلفظه في أثناء الحديث، ومسلم (1425) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن نكاح - الصداق نكاح - المرأة تنكح وصداقها القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 124)
: 7417 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد: قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل ‌أمعك ‌من ‌القرآن ‌شيء قال: نعم سورة كذا وسورة كذا، لسور سماها.

سنن أبي داود (2/ 236)
: 2111 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة، فقالت: يا رسول الله، إني قد وهبت نفسي لك، فقامت قياما طويلا، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل عندك من شيء تصدقها إياه؟، فقال: ما عندي إلا إزاري هذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك إن أعطيتها إزارك جلست ولا إزار لك فالتمس شيئا، قال: لا أجد شيئا، قال: فالتمس ولو خاتما من حديد، فالتمس فلم يجد شيئا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهل معك من القرآن شيء؟، قال: نعم سورة كذا وسورة كذا لسور سماها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد زوجتكها بما معك من القرآن.

سنن الترمذي (3/ 413)
: 1114 - حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، وعبد الله بن نافع الصائغ، قالا: أخبرنا مالك بن أنس، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة، فقالت: إني وهبت نفسي لك، فقامت طويلا، فقال رجل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجنيها إن لم تكن لك بها حاجة، فقال: هل عندك من شيء تصدقها؟ فقال: ما عندي إلا إزاري هذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إزارك، إن أعطيتها جلست، ولا إزار لك، فالتمس شيئا؟ قال: ما أجد، قال: فالتمس، ولو خاتما من حديد قال: فالتمس، فلم يجد شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل معك من القرآن شيء؟ قال: نعم، سورة كذا، وسورة كذا، لسور سماها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زوجتكها بما معك من القرآن. هذا حديث حسن صحيح، وقد ذهب الشافعي إلى هذا الحديث، فقال: إن لم يكن له شيء يصدقها فتزوجها على سورة من القرآن، فالنكاح جائز، ويعلمها سورة من القرآن. وقال بعض أهل العلم: النكاح جائز، ويجعل لها صداق مثلها، وهو قول أهل الكوفة، وأحمد، وإسحاق

سنن النسائي (6/ 123)
: 3359 - أخبرنا هارون بن عبد الله قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك ، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت: يا رسول الله، إني قد وهبت نفسي لك، فقامت قياما طويلا، فقام رجل فقال: زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل عندك شيء؟ قال: ما أجد شيئا، قال: التمس ولو خاتما من حديد. فالتمس، فلم يجد شيئا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل معك من القرآن شيء؟ قال: نعم، سورة كذا وسورة كذا، لسور سماها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد زوجتكها على ما معك من القرآن.

[صحيح مسلم] (2/ 1040 )
: 76 - (1425) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القاري) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. ح وحدثناه قتيبة. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي. قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله! أهب لك نفسى. فنظر إليها رسول صلى الله عليه وسلم. فصعد النظر فيها وصوبه. ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه. فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا، جلست. فقام رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله! إن لم يكن لك بها حاجة زوجنيها. فقال: "فهل عندك من شيء؟ " فقال: لا. والله! يا رسول الله! فقال: "اذهب إلى أهلك فانظرهل تجد شيئا؟ " فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! ماوجدت شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظر ولو خاتم من حديد" فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! يا رسول الله! ولا خاتم من حديد. ولكن هذا إزاري. (قال سهل ما له رداء) فلها نصفه. فقال رسول الله "ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء. وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء" فجلس الرجل. حتى إذا طال مجلسه قام. فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا. فأمر به فدعي. فلما جاء قال " ماذا معك من القرآن؟ " قال: معي سورة كذا وكذا. (عددها) فقال "تقرؤهن عن ظهر قلبك"؟ قال: نعم. قال "اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن". هذا حديث ابن أبي حازم. وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ.