الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلَت هذِهِ الآيةُ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ عمِدتُ إلى عِقالينِ، أحدُهُما أسوَدُ، والآخرُ أبيَضُ، فجعَلتُ أنظرُ إليهِما، فلا يتبيَّنُ لي الأبيضُ منَ الأسودِ. فلمَّا أصبَحتُ غَدوتُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأخبرتُهُ بالَّذي صنعتُ، فقالَ: إنَّ وِسادَكَ لعَريضٌ إنَّما ذلِكَ بياضُ النَّهارِ وسوادُ اللَّيلِ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من طريقين صحيحين
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 8/262
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3166)، واللفظ له، والبخاري (1916)، ومسلم (1090)، وأبو داود (2349)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة تفسير آيات - سورة البقرة صيام - وجوب صوم رمضان صيام - وقت الإمساك علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 53)
: 3166 - فإنه حدثنا أحمد بن داود بن موسى ، قال: ثنا إسماعيل بن سالم ، قال: ثنا هشيم ، قال: أنا حصين ومجالد ، عن الشعبي ، قال: أخبرنا عدي بن حاتم ، قال: لما نزلت هذه الآية {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود "} [البقرة: 187] عمدت إلى عقالين ، أحدهما أسود ، والآخر أبيض ، فجعلت أنظر إليهما ، فلا يتبين لي الأبيض من الأسود. فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ‌فأخبرته ‌بالذي ‌صنعت ، ‌فقال: ‌إن ‌وسادك لعريض إنما ذلك بياض النهار وسواد الليل

[صحيح البخاري] (3/ 28)
: 1916 - حدثنا حجاج بن منهال : حدثنا هشيم قال: أخبرني حصين بن عبد الرحمن ، عن الشعبي ، عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: لما نزلت: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} ‌عمدت ‌إلى ‌عقال ‌أسود وإلى عقال أبيض، فجعلتهما تحت وسادتي، فجعلت أنظر في الليل فلا يستبين لي، فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك، فقال: إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار.

[صحيح مسلم] (2/ 766 )
: 33 - (1090) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم رضي الله عنه. قال: لما نزلت: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} [2 / البقرة / الآية 187]. قال له عدي بن حاتم: يا رسول الله! إني أجعل تحت وسادتي عقالين: عقالا أبيض وعقالا أسود. أعرف الليل من النهار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن وسادتك لعريض. ‌إنما ‌هو ‌سواد ‌الليل ‌وبياض ‌النهار"

سنن أبي داود (2/ 304)
: 2349 - حدثنا مسدد، حدثنا حصين بن نمير، ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن إدريس، المعنى، عن حصين، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم قال: لما نزلت هذه الآية: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض} [البقرة: 187] من الخيط الأسود، قال: أخذت عقالا أبيض وعقالا أسود، فوضعتهما تحت وسادتي، فنظرت فلم أتبين، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحك فقال: إن وسادك لعريض طويل، إنما هو الليل والنهار، وقال عثمان: ‌إنما ‌هو ‌سواد ‌الليل ‌وبياض ‌النهار