الموسوعة الحديثية


- عنْ إبراهيمَ بنِ أبي عَبْلَةَ، قالَ: سَمِعْتُ أبا أُبَيِّ ابنِ أمِّ حَرامٍ -وكانَ قدْ صلَّى معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّلاتَيْنِ- يقولُ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: عليكُم بالسَّنَا والسَّنُّوتِ؛ فإنَّ فيهِما شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ. قيلَ: يا رسولَ اللهِ، وما السَّامُ؟ قالَ: الموْتُ. قالَ إبراهيمَ بنِ أبي عَبْلَةَ: والسَّنُّوتُ: الشِّبِتُّ . قال عمْرُو بنُ بكرٍ وغيرُهُ يقولُ: السَّنُّوتُ: هو العَسَلُ الَّذي يكونُ في الزِّقِّ، وهو قَوْلُ الشَّاعرِ: هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لا خَيْرَ فيهما... وهمْ يمنَعُونَ الجارَ أنْ يَتجَرَّدَا
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو أبى بن أم حرام الأنصارى | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7647
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (14)، وأبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (1/ 316) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: طب - السنا والسنوت رقائق وزهد - الوصايا النافعة طب - إباحة التداوي وتركه طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي طب - تعلم الطب والحث عليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 224)
: 7442 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بكر بن سهل الدمياطي، ثنا عمر بن بكر السكسكي، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، قال: سمعت أبا أبي ابن أم حزام، وكان قد صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاتين يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌عليكم ‌بالسنا ‌والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام قيل: يا رسول الله، وما السام؟ قال: الموت قال إبراهيم بن أبي عبلة: " والسنوت: الشبت" قال عمرو بن بكر، وغيره يقول: " السنوت هو العسل الذي يكون في الزق وهو قول الشاعر: [[البحر الطويل]] هم السمن بالسنوت لا خير فيهما … وهم يمنعون الجار أن يتجردا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

[مسند الشاميين للطبراني] (1/ 31)
: 14 - حدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس، ثنا عبيد بن محمد الفريابي، ثنا عمرو بن بكر السكسكي، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، قال: سمعت أبا أبي ابن أم حرام، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌عليكم ‌بالسنا ‌والسنوت ، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام قالوا: يا رسول الله وما السام؟ قال: " السام: الموت" قلنا لعمرو بن بكر: وما السنوت؟ قال: أما في معنى هذا الحديث فهو العسل وأما في غريب كلام العرب فهو رب عكة السمن ، وقال الشاعر: [[البحر الطويل]] هم السمن بالسنوت لا ألس بينهم … وهم يمنعون جارهم أن يقردا

[الأسامي والكنى - أبو أحمد الحاكم - ت الأزهري] (1/ 316)
: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عمير، حدثنا عبيد الله بن محمد بن هارون، يعني الفريابي، حدثنا عمرو بن بكر بن تميم السكسكي، حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، قال: سمعت أبا أبي بن كعب بن أم حرام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌عليكم ‌بالسنا، ‌والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء، إلا السام"، قالوا: يا رسول الله، وما السام؟ قال: الموت". قلت لعمرو بن بكر: ما السنوت؟ قال: أما في هذا الحديث: العسل، وأما في غريب كلام العرب: فهو رب عكة السمن يخرج خططا سودا على السمن، وقد قال الشاعر: هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم = وهم يمنعون الجار أن يتقردا قلت لعمرو: فما معنى لا ألس فيهم؟ قال: لا غش فيهم؟ قلت: فما معنى أن يتقردا؟ قال لا يستذل جارهم، وقد قال الشاعر: فجاءت به شكلا ذات أسرة = تكاد عليه ربة الحي تكمد