الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ قاعدًا، إذا أقبلَت فاطمةُ رحِمها اللهُ، فوقفت بين يديه، فنظَرتُ إليها، وقد ذهب الدَّمُ مِن وجهِها، فقال : ادني يا فاطِمةُ ! فدنت حتَّى قامَت بين يَديهِ، فرفع يدَه فوضعَها علَى صدرِها موضعَ القلادةِ، وفرَّجَ بين أصابعِه، ثمَّ قال : الَّلهمَّ مشبعَ الجاعةِ، ورافعَ الوضيعةِ، لا تُجِع فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به في الشواهد
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة الصفحة أو الرقم : 97
التخريج : أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار)) - مسند ابن عباس (481)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3999)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 108) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم أطعمة - ذم الجوع مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار مسند ابن عباس (1/ 286)
481 - حدثنا عبد الأعلى بن واصل الأسدي، قال: حدثنا عمرو بن طلحة القناد، عن مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني، عن عتبة أبي معاذ البصري، عن عكرمة، عن عمران بن حصين، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا، إذ أقبلت فاطمة رحمها الله فوقفت بين يديه، فنظرت إليها وقد ذهب الدم من وجهها وغلبت الصفرة من شدة الجوع، قال: فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ادني يا فاطمة ، فدنت، ثم قال: ادني يا فاطمة "، فدنت، ثم قال: ادني يا فاطمة ، فدنت، حتى قامت بين يديه، فرفع يده فوضعها على صدرها في موضع القلادة، وفرج بين أصابعه، ثم قال: اللهم مشبع الجاعة، ورافع الوضعة، لا تجع فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، قال عمران: فنظرت إليها وقد غلب الدم على وجهها وذهبت الصفرة، كما كانت الصفرة قد غلبت على الدم، قال عمران: فلقيتها بعد فسألتها، فقالت: ما جعت بعد يا عمران

المعجم الأوسط (4/ 210)
3999 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا عبد الله بن عمر بن أبان قال: نا مسهر بن عبد الملك قال: نا عتبة أبو معاذ البصري، عن عكرمة، عن عمران بن حصين قال: إني لجالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت فاطمة، فقامت بحذاء النبي صلى الله عليه وسلم، مقابلة، فقال: ادني يا فاطمة ، فدنت دنوة، ثم قال: ادني يا فاطمة ، فدنت دنوة، ثم قال: ادني يا فاطمة فدنت حتى قامت بين يديه، قال عمران: فرأيت صفرة قد ظهرت على وجهها، وذهب الدم، فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه، ثم وضع كفه بين تراقيها، فرفع رأسه، فقال: اللهم مشبع الجوعة، وقاضي الحاجة، ورافع الوضعة، لا تجع فاطمة بنت محمد فرأيت صفرة الجوع قد ذهبت عن وجهها، وظهر الدم ثم سألتها بعد ذلك، فقالت: ما جعت بعد ذلك يا عمران لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلا عتبة أبو معاذ، تفرد به: مسهر بن عبد الملك، ولا يروى عن عمران بن حصين إلا بهذا الإسناد "

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 108)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، رحمه الله، قال: أنبأنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمذان، حدثنا إبراهيم بن الحسين الكيساني، حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد، حدثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني، عن عتبة أبي معاذ البصري، عن عكرمة، عن عمران بن حصين، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت فاطمة رضي الله عنها وقفت بين يديه، فنظر إليها، وقد ذهب الدم من وجهها، وغلبت الصفرة على وجهها من شدة الجوع، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ادني يا فاطمة ، ثم ادني يا فاطمة، فدنت حتى قامت بين يديه، فرفع يده فوضعها على صدرها في موضع القلادة وفرج بين أصابعه، ثم قال: اللهم مشبع الجاعة، ورافع الوضيعة، ارفع فاطمة بنت محمد ، قال عمران: فنظرت إليها وقد ذهبت الصفرة من وجهها، وغلب الدم كما كانت الصفرة غلبت على الدم، قال عمران: فلقيتها بعد فسألتها، فقالت: ما جعت بعد ذلك يا عمران، والأشبه أنه إنما رآها قبل نزول آية الحجاب والله، أعلم