الموسوعة الحديثية


- عَن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ فذَكرَت حديثًا وفيهِ فأتَينا بلَحمٍ فقلتُ : ما هذا ؟ قالوا أهدَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن نسائِه البقَرَ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/153
التخريج : أخرجه مسلم (1211)، وأبو داود (1782)، وأحمد (26344) جميعهم مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - الاشتراك في الأضحية وعن كم تجزئ حج - الهدي حج - مناسك الحج شركة - الاشتراك في الهدي والبدن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المحلى لابن حزم (معتمد مؤقت)
(7/ 153) هذا لفظ رويناه من طريق عبد العزيز ابن أبى سلمة الماجشون عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين فذكرت حديثا، وفيه فأتينا بلحم فقلت: ماهذا؟ قالوا: أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر

[صحيح مسلم] (2/ 873)
120 - (1211) حدثني سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الغيلاني، حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج، حتى جئنا سرف فطمثت، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقلت: والله، لوددت أني لم أكن خرجت العام، قال: ما لك؟ لعلك نفست؟ قلت: نعم، قال: هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري قالت: فلما قدمت مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه اجعلوها عمرة فأحل الناس إلا من كان معه الهدي، قالت: فكان الهدي مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وذوي اليسارة، ثم أهلوا حين راحوا، قالت: فلما كان يوم النحر طهرت، فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت، قالت: فأتينا بلحم بقر، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر، فلما كانت ليلة الحصبة، قلت: يا رسول الله، يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة؟ قالت: فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني على جمله، قالت: فإني لأذكر، وأنا جارية حديثة السن، أنعس فيصيب وجهي مؤخرة الرحل، حتى جئنا إلى التنعيم، فأهللت منها بعمرة، جزاء بعمرة الناس التي اعتمروا

سنن أبي داود (2/ 153)
1782 - حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: لبينا بالحج حتى إذا كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك يا عائشة؟، فقلت: حضت ليتني لم أكن حججت، فقال: سبحان الله إنما ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم، فقال: انسكي المناسك كلها غير أن لا تطوفي بالبيت، فلما دخلنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يجعلها عمرة فليجعلها عمرة، إلا من كان معه الهدي، قالت: وذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر يوم النحر، فلما كانت ليلة البطحاء وطهرت عائشة قالت: يا رسول الله، أترجع صواحبي بحج وعمرة وأرجع أنا بالحج، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر، فذهب بها إلى التنعيم فلبت بالعمرة

[مسند أحمد] مخرجا (43/ 364)
26344 - حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبد العزيز يعني ابن عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، قال: كانت عائشة تقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نذكر إلا الحج، فلما قدمنا سرف طمثت، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك؟ قلت: وددت أني لم أخرج العام. قال: لعلك نفست - يعني: حضت - قالت: قلت: نعم. قال: إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري فلما قدمنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " اجعلوها عمرة فحل الناس إلا من كان معه هدي، وكان الهدي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وذوي اليسارة، قالت: ثم راحوا مهلين بالحج، فلما كان يوم النحر طهرت، فأرسلني رسول الله فأفضت - يعني: طفت - قالت: فأتينا بلحم بقر، فقلت: ما هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح عن نسائه البقر، قالت: فلما كانت ليلة الحصبة، قلت: يا رسول الله، يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة، فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني على جمله، قالت: فإني لأذكر وأنا جارية حديثة السن، أني أنعس، فتضرب وجهي مؤخرة الرحل، حتى جاء بي إلى التنعيم فأهللت بعمرة جزاء بعمرة الناس التي اعتمروا