الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ في قصةِ الذين قتلوْا، قال : لقد رأيتُهُ كلما صلى الغداةَ رفعَ يديهِ يدعو عليهِم
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن الصقر، وقد قال فيه الدارقطني: ليس بالقوي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/408
التخريج : أخرجه البيهقي (3188) بلفظه، وأحمد (12402)، وعبد بن حميد (1274) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء أدعية وأذكار - دعاء القنوت جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت مغازي - يوم بئر معونة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (4/ 155)
3188- أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، وأبو نصر بن قتادة، قالا: أخبرنا أبو محمد يحيى بن منصور القاضي، أخبرنا أبو القاسم علي بن صقر بن نصر بن موسى السكري ببغداد في سويقة غالب من كتابه، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك في قصة القراء وقتلهم قال: فقال لي أنس: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صلى الغداة رفع يديه يدعو عليهم، يعني على الذين قتلوهم.

[مسند أحمد] (19/ 393)
12402 - حدثنا هاشم، وعفان، المعنى، قالا: حدثنا سليمان، عن ثابت قال: كنا عند أنس بن مالك فكتب كتابا بين أهله، فقال: اشهدوا يا معشر القراء، قال ثابت: فكأني كرهت ذلك، فقلت: يا أبا حمزة: لو سميتهم بأسمائهم قال: وما بأس ذلك أن أقول لكم قراء، أفلا أحدثكم عن إخوانكم الذين كنا نسميهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم القراء، فذكر أنهم كانوا سبعين، فكانوا إذا جنهم الليل، انطلقوا إلى معلم لهم بالمدينة، فيدرسون فيه القرآن حتى يصبحوا، فإذا أصبحوا فمن كانت له قوة استعذب من الماء، وأصاب من الحطب، ومن كانت عنده سعة اجتمعوا، فاشتروا الشاة، فأصلحوها فيصبح ذلك معلقا بحجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصيب خبيب، بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا على حي من بني سليم، وفيهم خالي حرام، فقال حرام لأميرهم: دعني فلأخبر هؤلاء أنا لسنا إياهم نريد، حتى يخلوا وجهنا، - وقال عفان: فيخلون وجهنا -، فقال لهم حرام: إنا لسنا إياكم نريد، فاستقبله رجل بالرمح، فأنفذه منه، فلما وجد الرمح في جوفه قال: الله أكبر فزت ورب الكعبة. قال: فانطووا عليهم فما بقي منهم أحد، فقال أنس: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على شيء قط، وجده عليهم، فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صلى الغداة رفع يديه فدعا عليهم ، فلما كان بعد ذلك إذا أبو طلحة يقول لي: هل لك في قاتل حرام؟ قال: قلت له: ما له فعل الله به وفعل قال: مهلا، فإنه قد أسلم، وقال عفان: رفع يده يدعو عليهم، وقال أبو النضر: رفع يديه

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 271)
1274- ثنا هاشم بن القاسم، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، قال: كنا عند أنس، وكتب كتابا بين أهله، وقال: اشهدوا معشر القراء. قالت ثابت: فكأني كرهت ذاك، فقلت: يا أبا حمزة، لو سميتهم بأسمائهم. قال: وما بأس أن أقول لكم: قراء؟ أفلا أحدثكم عن إخوانكم الذين كنا نسميهم على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم: القراء، -فذكر أنهم كانوا سبعين- فكانوا إذا جنهم الليل انطلقوا إلى معلم لهم بالمدينة، فيدرسون فيه القرآن، حتى يصبحوا، فإذا أصبحوا، فمن كانت له قوة استعذب من الماء، وأصاب من الحطب، ومن كانت عنده سعة اجتمعوا فاشتروا شاة فأصلحوها، فيصبح ذلك معلقا بحجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما أصيب خبيب، بعثهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتوا على حي من بني سليم، وفيهم خالي حرام، فقال حرام لأميرهم: دعني فلنخبر هؤلاء أنا لسنا إياهم نريد حتى يخلوا وجهنا. فقال لهم حرام: إنا لسنا إياكم نريد فخلوا وجهنا. فاستقبله رجل بالرمح فأنفذه به، فما وجد الرمح في جوفه قال: الله أكبر، فزت ورب الكعبة. قال: فانطووا عليهم فما بقي منهم أحد. قال أنس: فما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجد على شيء قط وجده عليهم، فلقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلما صلى الغداة رفع يديه فدعا عليهم، فلما كان بعد ذلك إذا أبو طلحة يقول لي: هل لك في قاتل حرام؟ قال: قلت: ما له -فعل الله به وفعل؟، فقال: مهلا؛ فإنه أسلم.