الموسوعة الحديثية


- لا تَلْبَثون بعدَ يأجوجَ ومأجوجَ إلا قليلًا حتى تطلُعَ الشَّمسُ من مغربِها فيقولُ من لا خَلاق لهُ ما نُبالي إذا ردَّ اللَّهُ علينا ضوءها من حيثُ ما طلَعَت مِن مشرقِها أو من مغربِها قال فيسمعون نداءً من السَّماءِ يا أيُّها الَّذين آمنوا قد قُبِلَ منكُم إيمانُكُم ورفِع عنكُمُ العَمَلُ ويا أيُّها الَّذين كفَروا قد أُغلِقَ عنكُم بابُ التوبةِ وجفَّتِ الأقلامُ وطُويتِ الصُّحفُ فلا يُقبَلُ من أحدٍ توبَةٌ ولا إيمانٌُ إلا من آمن مِن قبلِ ذلكَ ولا يلِدُ بعدَ ذلِكَ المؤمنُ إلا مؤمِنًا والكافرُ إلا كافِرًا ويخِرُّ إبليسُ ساجِدًا يقولُ لأعوانِهِ هذه الشَّمسُ قد طَلعَتْ من مغربِها وهوَ الوقتُ المعلومُ ولا عمَلَ بعدَ اليومِ وتصيرُ الشَّياطينُ ظاهرينَ في الأرضِ حتَّى يقولُ الرَّجلُ هذا قرينيَ الَّذي كانَ يُغويني الحمدُ للَّهِ الَّذي أخزاهُ وأراحَني منه فلا يزالُ إبليسُ ساجدًا باكيًا حتَّى تخرُجَ الدَّابَّةُ فتقتُلُهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 22/347
التخريج : أخرجه نعيم بن حماد في ((الفتن)) (1843) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج إيمان - الجن والشياطين توبة - ما يقبل فيه التوبة وما لا يقبل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الفتن لنعيم بن حماد (2/ 654)
1843 - حدثنا أبو عمر، عن ابن لهيعة، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحارث، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تلبثون بعد يأجوج ومأجوج إلا قليلا، حتى تطلع الشمس من مغربها، فيقول من لا خلاق له: ما نبالي إذا رد الله ضوءه علينا من حيث ما طلعت، من مشرقها أو مغربها، قال: فيسمعون نداء من السماء: يا أيها الذين آمنوا قد قبل منكم إيمانكم، ورفع عنكم العمل، ويا أيها الذين كفروا قد أغلق عنكم أبواب التوبة، وجفت الأقلام وطويت الصحف، فلا يقبل من أحد توبة، ولا إيمان إلا من آمن من قبل ذلك، فلا يلد بعد ذلك المؤمن إلا مؤمنا، ولا الكافر إلا كافرا، ويخر إبليس ساجدا، ينادي: إلهي مرني أن أسجد لمن شئت ولما شئت، وتجتمع إليه شياطين فيقولون له: يا سيدنا إلى من نفزع؟ فيقول: إنما سألت ربي أن ينظرني إلى يوم البعث وإلى يوم الوقت المعلوم، وهذه الشمس قد طلعت من مغربها، وهو الوقت المعلوم، فلا عمل بعد اليوم، وتصير الشياطين ظاهرين في الأرض، حتى يقول الرجل: هذا قريني الذي كان يغويني والحمد لله الذي أخزاه وأراحني منه، وينظر الناس إلى الجن والشياطين أكلهم وشربهم ومحياهم ومماتهم، فلا يزال إبليس ساجدا باكيا حتى تخرج دابة الأرض فتقتله "