الموسوعة الحديثية


- زيادةُ: (والوسَطُ العدلُ) في حَديثِ: يَجِيءُ نُوحٌ وأُمَّتُه، فيَقولُ اللهُ له: هلْ بَلَّغْتَ؟ فيَقولُ: نعمْ أَيْ رَبِّ، فيَقولُ لِأُمَّتِهِ: هلْ بَلَّغَكم؟ فيَقولونَ: لا؛ ما جاء لنا مِن نَبيٍّ، فيَقولُ لنُوحٍ عليه السَّلامُ: مَن يَشْهَدُ لك؟ فيَقولُ: مُحَمَّدٌ وأُمَّتُه، فنَشهَدُ أنَّه قدْ بلَّغَ، وهو قولُه تعالَى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [البقرة: 143].
خلاصة حكم المحدث : رواه النسائي بإسناد الصحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : مجموع رسائل العلائي الصفحة أو الرقم : 1/108
التخريج : أخرجه البخاري (3339)واللفظ له، والترمذي ((5/ 207)) بنحوه، وابن ماجه (4284) دون ذكر نوح.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة أنبياء - نوح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (4/ 134)
3339 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجيء نوح وأمته، فيقول الله تعالى، هل بلغت؟ فيقول نعم أي رب، فيقول لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون لا ما جاءنا من نبي، فيقول لنوح: من يشهد لك؟ فيقول: محمد صلى الله عليه وسلم وأمته، فنشهد أنه قد بلغ، وهو قوله جل ذكره: وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس والوسط العدل "

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 207)
حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا جعفر بن عون قال: أخبرنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يدعى نوح فيقال: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيدعى قومه، فيقال: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير، وما أتانا من أحد، فيقال: من شهودك؟ فيقول محمد وأمته "، قال: فيؤتى بكم تشهدون أنه قد بلغ، فذلك قول الله: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} [[البقرة: 143]] والوسط: العدل،: هذا حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا جعفر بن عون، عن الأعمش، نحوه

سنن ابن ماجه (2/ 1432)
4284 - حدثنا أبو كريب، وأحمد بن سنان، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجيء النبي ومعه الرجلان، ويجيء النبي ومعه الثلاثة، وأكثر من ذلك، وأقل، فيقال له: هل بلغت قومك؟ فيقول: نعم، فيدعى قومه، فيقال: هل بلغكم؟ فيقولون: لا، فيقال: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فتدعى أمة محمد، فيقال: هل بلغ هذا؟ فيقولون: نعم، فيقول: وما علمكم بذلك؟ فيقولون: أخبرنا نبينا بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه، قال: فذلكم قوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} [[البقرة: 143]] "