الموسوعة الحديثية


- لمَّا مرِض النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ أمرَ أبا بكرٍ أن يصلِّي بالنَّاسِ ثمَّ وجد خفةً فخرجَ. فلمَّا أحسَّ بهِ أبو بكرٍ أراد أن ينكِصَ، فأومأ إليه الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فجلس إلى جنبِ أبي بكرٍ عن يسارِه، واستفتَح من الآيةِ الَّتي انتَهى إليها أبو بكرٍ، فكان أبو بكرٍ يأتَمُّ بالنَّبيِّ والنَّاسُ يأتمُّونَ بأبي بكرٍ.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 487)
2055- حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني أبي، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: (( لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم، أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، ثم وجد خفة، فخرج، فلما أحس به أبو بكر أراد أن ينكص، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فجلس إلى جنب أبي بكر عن يساره، واستفتح من الآية التي انتهى إليها أبو بكر))

الطبقات الكبرى- دار صادر (2/ 221)
2076- أخبرنا خلف بن الوليد، أخبرنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، حدثني أبي، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفي فيه أمر أبا بكر أن يصلي بالناس ثم وجد خفة فجاء، فأراد أبو بكر أن ينكص، فأومأ إليه فثبت مكانه، وقعد النبي صلى الله عليه وسلم عن يسار أبي بكر ثم استفتح من الآية التي انتهى إليها أبو بكر.