الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً، يُعْطَى بها في الدُّنْيا ويُجْزَى بها في الآخِرَةِ، وأَمَّا الكافِرُ فيُطْعَمُ بحَسَناتِ ما عَمِلَ بها لِلَّهِ في الدُّنْيا، حتَّى إذا أفْضَى إلى الآخِرَةِ، لَمْ تَكُنْ له حَسَنَةٌ يُجْزَى بها.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2808
التخريج : أخرجه أحمد (12237)، وأبو يعلى (2844)، وابن حبان (4585) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل إحسان - إبطال الأعمال إحسان - الحسنات والسيئات إسلام - الإسلام شرط في قبول العمل
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 2162 ت عبد الباقي)
: ‌‌13 - باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة، وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا 56 - (2808) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا همام بن يحيى عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "‌إن ‌الله ‌لا ‌يظلم ‌مؤمنا ‌حسنة. يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة. وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا. حتى إذا أفضى إلى الآخرة. لم يكن له حسنة يجزى بها".

مسند أحمد (19/ 266 ط الرسالة)
: 12237 - حدثنا يزيد، أخبرنا همام بن يحيى، عن قتادة. وبهز، حدثنا همام، أخبرنا قتادة، المعنى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا ‌يظلم ‌المؤمن ‌حسنة ‌يعطى ‌عليها ‌في ‌الدنيا، ويثاب عليها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم حسناته في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة، لم يكن له حسنة يعطى بها خيرا "

مسند أبي يعلى (5/ 231 ت حسين أسد)
: 2844 - حدثنا هدبة، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله لا ‌يظلم ‌المؤمن ‌حسنة ‌يثاب ‌عليها ‌الرزق ‌في ‌الدنيا ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيعطى حسناته حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يعطى بها خيرا

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 378)
: ‌‌ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المؤمن على حسناته في الدنيا كما يجازي على سيئاته فيها. 4585 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا همام بن يحيى، قال: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لا ‌يظلم ‌المؤمن ‌حسنة، ‌يثاب ‌عليها ‌الرزق ‌في ‌الدنيا، ويجزى بها في الآخرة، فأما الكافر فيطعم بحسناته في الدنيا، فإذا أفضى إلى الآخرة، لم تكن له حسنة يعطى بها خيرا".